دعوة لتطوير الاتفاقيات الدولية لحقوق الملكية الفكرية المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي


دعوة لتطوير الاتفاقيات الدولية لحقوق الملكية الفكرية المنشأة  بواسطة الذكاء الاصطناعي صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

           دعا المشاركون في المؤتمر العربي الرابع للملكية الفكرية، الذي اختتم يوم الخميس بالشارقة،     إلى تطوير الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية لضمان حماية متوازنة للأعمال والابتكارات المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

خلال هذا المؤتمر، المنعقد على مدى ثلاثة أيام، تحت عنوان "حماية حقوق الملكية الفكرية في عصر التقنيات الرقمية"، بتنظيم مشترك بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية وجامعة الشارقة، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، أوصى المتدخلون بضرورة تشجيع وتعزيز الإبداع والابتكار بالجامعات العربية ومراكز البحث العلمي، من خلال توفير منح بحثية في مجال الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي.
ودعوا إلى اعتماد تقنيات البصمة الرقمية للمصنفات، لإثبات الهوية وتتبع المحتوى وحماية المصنفات من النسخ غير المشروع، وتطوير أدوات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الرقمي المخالف، وتعزيز التعاون بين الحكومات ومزودي خدمات الإنترنت والمنصات الرقمية لتطوير بروتوكولات تراعي الخصوصية مع ردع الاستخدام غير المشروع، إضافة إلى الاستثمار في بناء منصات وطنية لحماية المحتوى، وتدريب الأطر الوطنية على تقنيات الأمن السيبراني.

كما طالبوا باعتماد منصات التحكيم الإلكتروني لتسوية نزاعات حقوق الملكية الفكرية الرقمية بسرعة
وأكدوا على أهمية قيام شركاء التعاون بتطوير برامج دراسات عليا مهنية في مجال حقوق الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي، لإعداد أطر قادرة على التعامل مع التطورات المعاصرة والمستقبلية، فضلا عن تنظيم ورشات عمل وبرامج تدريبية لتعزيز الوعي لدى الباحثين والقضاة والمحامين بالتطورات الراهنة في التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها على حماية حقوق الملكية الفكرية.

و قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ناصر الهتلان القحطاني، إن التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي أفرزت تحديات جديدة أمام القوانين والتشريعات الخاصة بالملكية الفكرية بمختلف فروعها، داعيا إلى ضرورة تحقيق حماية متوازنة للأعمال والابتكارات الناشئة بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن المؤتمر، الذي حضره 300 مشارك من 11 دولة عربية وأجنبية، ما بين خبراء متخصصين ومتحدثين وأساتذة جامعات وباحثين ومشاركين، عرف تنظيم ثماني جلسات علمية قدمت خلالها 34 بحثا وورقة عمل.

اترك تعليقاً