حزب سياسي يهدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في جنوب إفريقيا

هدد زعيم حزب التحالف الوطني، غايتون مكنزي، أمس الأربعاء، بسحب حزبه من حكومة الوحدة الوطنية والائتلاف الذي يقود بلدية جوهانسبورغ، بسبب ما اعتبره "قلة احترام من الشركاء".
وهذا الزعيم يتقلد حقيبة وزارة الرياضات، والفنون والثقافة، وقال في تصريح لقناة تلفزية محلية، "لن نفكر البتة، سننهي علاقاتنا في الائتلافين، وسنباشر فورا بعدها مسطرة الانسحاب من حكومة الوحدة الوطنية". مؤكدا أن حزبه ضاق ذرعا بالتعامل معه كما لو كان عنصرا ثانويا في الحكومة ولا يعتد به، في حين أن الناخبين منحوه ولاية واضحة خلال الانتخابات العامة لسنة 2024.
وشدد مكنزي على نية حزبه "الانسحاب من حكومة الوحدة الوطنية لاعتبار بسيط يتمثل في رغبتنا في أن نكون محط احترام"، موجها سهام النقد على وجه التحديد إلى عمدة بلدية جوهانسبورغ دادا موريرو الذي فشل، برأيه، "حتى في توفير الماء للساكنة".
ويطالب التحالف الوطني بإعادة إدماج نائب رئيس الحزب، كيني كونين، في منصب المسؤول عن النقل ببلدية جوهانسبورغ، متهما العمدة الحالي المنتمي لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي بتعطيل الملف.
ويمثل التحالف الوطني جزءا من ائتلاف من عشرة أحزاب تكون حكومة الوحدة الوطنية، التي تشكلت عقب الانتخابات العامة لسنة 2024، والتي فشل فيها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي للمرة الأولى منذ نهاية نظام الميز العنصري قبل 30 سنة، في الحصول على أغلبية مطلقة.