نهائي كأس العالم 2030: صراع إسباني مغربي محموم

وجه رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحذيرا ضمنيا للمغرب في سباق استضافة نهائي كأس العالم 2030.ففي منتدى نظمته صحيفة "ماركا" اليومية المدريدية، صرح رافائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بأن بلاده ستقاتل حتى الرمق الأخير للفوز باستضافة نهائي كأس العالم 2030، الذي سيقام بالاشتراك مع المغرب والبرتغال.و أضاف قائلا:"لا يزال الطريق طويلا. ستقاتل إسبانيا لاستضافته".و يرى المسؤول الإسباني، البالغ من العمر 57 عاما، بأن إسبانيا تملك الحصة الأكبر في المنظمة، وأن ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد أو كامب نو ببرشلونة هو الملعب الرئيسي، وليس ملعب الحسن الثاني قيد الإنشاء في بنسليمان (الدار البيضاء).في مواجهتهما، لا تتورع إسبانيا والمغرب عن مواجهة صراعات النفوذ الدائرة خلف الكواليس. ففي نهاية يوليوز، على سبيل المثال، ألمح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أن ملعب بنسليمان هو المرشح الأوفر حظا لاستضافة النهائي.جاء هذا التصريح بعد شائعة نشرتها الصحافة الإسبانية مفادها أن البرنابيو هو الخيار غير الرسمي للفيفا، وهو ما سارع لقجع إلى نفيه.وأكد لقجع قائلا:"هذه المعلومات مجرد تكهنات إعلامية. لم يُتخذ أي قرار حتى الآن بشأن توزيع المباريات. اللجان المنظمة للدول الثلاث والفيفا هي من ستقرر، وليس رؤساء الأندية.و ستقام مباراتا الافتتاح والنهائي في أكبر ملعب جاهز لكأس العالم 2030".