تراجع غير متوقع في طلبات إعانة البطالة بأمريكا لأدنى مستوى في 3 أشهر


تراجع غير متوقع في طلبات إعانة البطالة بأمريكا لأدنى مستوى في 3 أشهر صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       سجلت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة انخفاضا مفاجئا خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر، في إشارة إلى استقرار نسبي في سوق العمل رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.

 

وأفادت وزارة العمل الأمريكية، في بيان صدر اليوم الخميس، أن عدد الطلبات الأولية لإعانات البطالة تراجع بـ7 آلاف طلب، ليبلغ 221 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في 12 يوليوز، بعد التعديل الموسمي. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 235 ألف طلب.

 

كما انخفض متوسط عدد الطلبات على مدى أربعة أسابيع، وهو المؤشر الذي يعتبر أكثر دقة لقياس اتجاهات سوق الشغل، إلى 229 ألفا و500 طلب، بتراجع قدره 6250 مقارنة بالأسبوع السابق، الذي تم تعديله بزيادة طفيفة بلغت 250 طلبا.

 

وفي هذا السياق، اعتبرت الخبيرة الاقتصادية نانسي فاندن هوتن، عن "أكسفورد إيكنوميكس"، أن استمرار المطالبات يعكس التحديات التي يواجهها الباحثون عن عمل في ظل سوق يشهد تباطؤا في التوظيف.

 

ورغم الانخفاض العام في معدلات تسريح العمال، يرى محللون أن الغموض الذي يكتنف آفاق الاقتصاد الأمريكي، خصوصا بفعل السياسات التجارية، يدفع العديد من الشركات إلى الحذر في التوظيف وتوسيع أعمالها.

 

ويأتي هذا في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، عن خطط لزيادة الرسوم الجمركية على واردات من عدة دول، من بينها المكسيك، اليابان، كندا، البرازيل، والاتحاد الأوروبي، بدءاً من غشت المقبل، في خطوة قد تزيد من الضغوط الاقتصادية.

 

ومن المتوقع أن توفر البيانات المرتقبة بشأن إعانات البطالة المستمرة خلال الأسبوع المقبل مؤشرات إضافية حول مدى متانة سوق العمل الأمريكي خلال يوليوز الجاري

سجلت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة انخفاضا مفاجئا خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر، في إشارة إلى استقرار نسبي في سوق العمل رغم التحديات الاقتصادية الراهنة.

 

وأفادت وزارة العمل الأمريكية، في بيان صدر اليوم الخميس، أن عدد الطلبات الأولية لإعانات البطالة تراجع بـ7 آلاف طلب، ليبلغ 221 ألفاً خلال الأسبوع المنتهي في 12 يوليوز، بعد التعديل الموسمي. وجاء هذا الرقم أقل من توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 235 ألف طلب.

 

كما انخفض متوسط عدد الطلبات على مدى أربعة أسابيع، وهو المؤشر الذي يعتبر أكثر دقة لقياس اتجاهات سوق الشغل، إلى 229 ألفا و500 طلب، بتراجع قدره 6250 مقارنة بالأسبوع السابق، الذي تم تعديله بزيادة طفيفة بلغت 250 طلبا.

 

وفي هذا السياق، اعتبرت الخبيرة الاقتصادية نانسي فاندن هوتن، عن "أكسفورد إيكنوميكس"، أن استمرار المطالبات يعكس التحديات التي يواجهها الباحثون عن عمل في ظل سوق يشهد تباطؤا في التوظيف.

 

ورغم الانخفاض العام في معدلات تسريح العمال، يرى محللون أن الغموض الذي يكتنف آفاق الاقتصاد الأمريكي، خصوصا بفعل السياسات التجارية، يدفع العديد من الشركات إلى الحذر في التوظيف وتوسيع أعمالها.

 

ويأتي هذا في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، عن خطط لزيادة الرسوم الجمركية على واردات من عدة دول، من بينها المكسيك، اليابان، كندا، البرازيل، والاتحاد الأوروبي، بدءاً من غشت المقبل، في خطوة قد تزيد من الضغوط الاقتصادية.

 

ومن المتوقع أن توفر البيانات المرتقبة بشأن إعانات البطالة المستمرة خلال الأسبوع المقبل مؤشرات إضافية حول مدى متانة سوق العمل الأمريكي خلال يوليوز الجاري.

اترك تعليقاً