المجلس الإداري لـ كافراد يختتم دورته الـ60 بالمصادقة على خارطة طريق جديدة لتعزيز تحديث الإدارة بإفريقيا

اختتم المجلس الإداري للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري من أجل التنمية (كافراد)، أشغال دورته الستين، التي انعقدت يومي 15 و16 يوليوز الجاري بالعاصمة الرباط، تحت رئاسة الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، إلى جانب المدير العام للمركز، كوفي ديو دوني أسوفي.
وأفاد بلاغ لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، صدر اليوم الخميس، بأن الاجتماع الذي حضره وزراء الوظيفة العمومية وعدد من المسؤولين عن إصلاح الإدارة من مختلف الدول الأعضاء، ناقش التحديات المرتبطة بتحديث الإدارة العمومية في إفريقيا، إلى جانب سبل تعزيز التعاون الإفريقي جنوب-جنوب وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وتميزت هذه الدورة بالمصادقة على قرارات الدورة السابقة للمجلس (الدورة 59) وتقريرها، فضلاً عن اعتماد مشروع خارطة الطريق التي قدمها المدير العام للمركز، والتي ترسم ملامح المرحلة المقبلة في دعم التنمية الإدارية على مستوى القارة.
وعلى هامش الاجتماع، نظم المنتدى الوزاري الإفريقي السادس عشر حول تحديث الإدارة العمومية، والذي ركز على تنمية المهارات الأساسية، خاصة الشخصية والاستراتيجية منها، لدى المسؤولين العموميين، بهدف ترسيخ حكامة منفتحة، تعاونية، وموجهة نحو النتائج، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
وخلال كلمتها في المنتدى، شددت الوزيرة أمل الفلاح السغروشني على ضرورة وضع الإنسان والاستدامة في صلب السياسات العمومية الإفريقية، داعية إلى توحيد الجهود وتعزيز تقاطع المواهب والخبرات الإفريقية ضمن رؤية موحدة لبناء خدمة عمومية مرنة، مسؤولة وإنسانية.
يُذكر أن "كافراد"، الذي يوجد مقره الرئيسي بالمغرب، تم تأسيسه عام 1964 بمبادرة من جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، ويعد أول مركز إفريقي متخصص في تطوير الأداء الإداري وتكوين أطر الإدارة العمومية لفائدة الدول الأعضاء.