انطلاق المؤتمر العربي الرابع للرياضة والقانون بمشاركة مغربية تحت عنوان التحكيم في المنازعات الرياضية


انطلاق المؤتمر العربي الرابع للرياضة والقانون بمشاركة مغربية تحت عنوان التحكيم في المنازعات الرياضية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

          انطلقت اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر العربي الرابع للرياضة والقانون، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية، تحت شعار "التحكيم في المنازعات الرياضية في ضوء المستجدات الدولية"، بمشاركة مغربية متميزة.

 

يحظى المؤتمر، الذي تستمر فعالياته حتى السادس من أغسطس الجاري، برعاية وزارة الشباب والرياضة المصرية، ويجمع عددا كبيرا من قيادات الشباب والرياضة العرب، إلى جانب كبار المسؤولين في الاتحادات الرياضية الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فضلا عن خبراء قانونيين ورياضيين من مختلف الدول العربية.

 

يركز المؤتمر على طبيعة وأنواع المنازعات الرياضية، وخصوصية التحكيم الرياضي في معالجة هذه النزاعات، إضافة إلى مناقشة إجراءات التحكيم سواء أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية أو المؤسسات الوطنية المعنية.

 كما يناقش المشاركون المستجدات الدولية التي تؤثر على آليات التحكيم، والتحديات المرتبطة بتنفيذ أحكام التحكيم.

 

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، أهمية المؤتمر كمنصة حيوية لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات القانونية التي تواجه الرياضة العربية، مشددا على حرص مصر على تعزيز آليات التحكيم وتسوية المنازعات الرياضية بما يتماشى مع المعايير الدولية.

 

من جانبه، أوضح ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن المؤتمر يهدف إلى دعم المنظومة الرياضية العربية عبر دراسة مستجدات التحكيم في المنازعات، خاصة في ظل التطورات القانونية الدولية وتعديلات لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

 

كما أشار عادل السن، مستشار المنظمة ورئيس مجموعة الرياضة والقانون، إلى أهمية تسليط الضوء على أشكال المنازعات الرياضية ودور الإدارة الرياضية في الحد منها، إلى جانب دراسة التوازن بين استقلالية الرياضة وسيادة الدولة في سياق المستجدات الدولية.

 

وأكد الخبير المغربي عصام الإبراهيمي، رئيس المركز المتوسطي للأبحاث والدراسات في التحكيم الرياضي، أن المؤتمر يمثل فرصة للاطلاع على التجارب الناجحة في مجال التحكيم الرياضي، مشددا على ضرورة التفكير في إنشاء غرف تحكيم مؤقتة مماثلة لتلك التي تعتمدها محكمة التحكيم الرياضي الدولية، لمواجهة التحديات العالمية الكبرى مثل كأس العالم وكأس العالم للأندية.

 

وأشار الإبراهيمي إلى أهمية حماية الضوابط التحكيمية الطارئة من خلال إجراء دراسات مقارنة بين التشريعات والممارسات في مراكز التحكيم العربية، مع التركيز على دور القضاء الاستعجالي في تطوير هذا المجال.

 

ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 مختص من 13 دولة عربية، حيث تتضمن فعالياته 6 جلسات علمية تناقش مواضيع عدة تشمل طبيعة المنازعات الرياضية، التحكيم أمام محكمة التحكيم الرياضي والمؤسسات الوطنية، وآليات تسوية النزاعات، إضافة إلى التحديات التنظيمية والتشريعية الحديثة، بما في ذلك التعديلات الأخيرة في لوائح فيفا، فضلاً عن مناقشة قضايا المنشطات في الرياضة.

اترك تعليقاً