الوزير الأول الغيني يؤكد ضرورة القيام بالمزيد لاستكمال الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية

      على خلفية ضغط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، على السلطات الانتقالية الغينية، التزمت هذه الأخيرة أمام المجموعة بإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول نهاية العام الحالي، في أعقاب مرحلة "انتقالية".

وفي هذا الصدد، أكد الوزير الأول الغيني الجديد "أمادو أوري باه" الذي تم تنصيبه في نهاية فبراير المنصرم، في حوار مع إذاعة فرنسا الدولية "RFI"، أنه ينبغي القيام بالمزيد لاستكمال الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية، معتقدا أن سنة 2025 ستكون فترة جيدة لتتويج العملية برمتها، حيث أن البلاد تعاني من هشاشة اقتصادية خلال السنة الجارية. موضحا أن الأمر يتعلق باستكمال الإحصاء الإداري لأغراض الحالة المدنية، واستخراج الملف الانتخابي وتنظيم الاستفتاء الدستوري. مضيفا أنه سيتم العمل في الأسابيع والأيام المقبلة، على تقييم الوضع مع الطبقة السياسية الغينية في مجملها، لكي يتم تدارك التأخر المسجل. مبرزا أن مدة المرحلة الانتقالية تعتمد على ما سيتم القيام به على الصعيد الميداني.