المكسيك تعرف اجتماعا وزاريا إقليميا حول تعزيز العمل المناخي

      انطلقت، أمس الاثنين بمكسيكو، أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي، الذي يروم تعزيز العمل المناخي الإقليمي، وذلك في إطار التحضيرات لمؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 30" المرتقب بالبرازيل.

ويهدف الاجتماع، الذي ترأست جلسته الافتتاحية رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم باردو، ورئيس "كوب 30"، البرازيلي أندري كوريا دو لاغو، بحضور مسؤولين أمميين بارزين، إلى تعزيز التنسيق الإقليمي من أجل الإعداد لموقف مشترك قبل قمة المناخ المقبلة، لمواجهة التحديات المناخية المشتركة، مع التركيز على تحديث المساهمات المحددة وطنيا، وتطوير آليات تمويل مبتكرة، ودعم الانتقال العادل نحو اقتصاد منخفض الكربون.

ويشارك في هذا اللقاء، المنعقد على مدى يومين، وزراء ومسؤولون حكوميون من 22 بلدا في المنطقة، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، وشخصيات بارزة في مجال المناخ والتنمية المستدامة.

كما ستعرف الأشغال مشاركة المجتمع المدني في مناقشات حول حماية النظم البيئية، وحقوق الشعوب الأصلية، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.

ويشكل هذا الحدث محطة أساسية قبل انعقاد مؤتمر الأطراف "كوب30"، المزمع تنظيمه بمدينة بيليم البرازيلية في الفترة ما بين 10 و21 نونبر المقبل، حيث ستتم بلورة خارطة طريق جديدة لتعزيز العمل المناخي العالمي.