المكسيك تستعيد أزيد من 13 ألف قطعة أثرية منذ عام 2018
تشير حصيلة نشرها المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في
المكسيك، أن الحكومة تمكنت من استعادة أزيد من 13 ألف قطعة أثرية منذ العام 2018.
وتم نشر هذه الحصيلة بمناسبة مرور 85 عاما على تأسيسه، وأن الجهود المبذولة لحماية
التراث الثقافي والحضاري للمكسيك مكنت من استرجاع 13 ألفا و435 قطعة أثرية خلال
السنوات الست الماضية.
وأبرز المعهد الحكومي المتخصص أن استرجاع الممتلكات
الثقافية، التي تم إخراجها من البلاد بطريقة غير قانونية، "كان بفضل تضافر
جهود كافة الأطراف والقطاعات المعنية بحماية التراث الوطني، وبالتنسيق أيضا مع
الدول الصديقة والمنظمات الدولية المعنية".
ففي نونبر الماضي، أفاد كل من مكتب الأمم المتحدة
المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
(اليونسكو)، بأن المكسيك استرجعت أزيد من 13 ألف قطعة أثرية في السنوات الأخيرة.
ورغم عدم توفر أرقام دقيقة عن هذا النوع من الجرائم،
بسبب صعوبة الكشف عنها ومراقبتها، إلا أن اليونسكو قدرت أن الأرباح من التجارة غير
المشروعة في الآثار تتراوح بين 225 مليون و3 ملايير دولار سنويا.
وتصدت الحكومة المكسيكية الحالية للمزادات التي تقام
في مدن مثل نيويورك وباريس وروما، والتي تعرض فيها القطع المسروقة أو التي تنتمي
إلى التراث المكسيكي.