المغرب يشهد ترسيخ مرحلة جديدة من التجديد السياسي والسوسيو-اقتصادي

أكدت المجلة الإيطالية "بانوراما" أن المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشهد ترسيخ مرحلة جديدة من التجديد السياسي والسوسيو-اقتصادي العميق.
وأوضحت المجلة أن المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يوم الأحد الماض،ي أسفر عن بلورة استراتيجية شاملة تقوم على الإصلاحات السياسية، والتماسك الترابي، والعدالة الاجتماعية، مع جعل الشباب والنساء ورأسمال الكفاءات الوطنية رافعات حقيقية لمستقبل البلاد.
وأضافت "بانوراما" أن هذه القرارات تعكس قدرة كبيرة على استباق تحديات المجتمع المغربي، مبرزة أن جلالة الملك يقود المملكة نحو حداثة متوازنة تجمع بين الإصلاح السياسي، والتنمية الترابية، والعدالة الاجتماعية، مما يجعل من المغرب "نموذجا للاستقرار" في منطقة تعيش على وقع التوترات.
وأشارت المجلة إلى أن مصداقية المغرب تحظى، اليوم، باعتراف متزايد في أوروبا ومختلف أنحاء العالم، لافتة إلى أن دعائم الدولة الاجتماعية تعززت بفضل حزمة من التدابير الملموسة الجاري تنفيذها.
وأبرزت أن المملكة تدعو الأجيال الجديدة إلى المساهمة في البناء المشترك لهذا المشروع الوطني، من خلال التكوين والمقاولة والابتكار الاجتماعي، معتبرة أن هذه الرؤية من شأنها أن تتيح بروز طبقة قيادية جديدة.
واستحضرت المجلة، في هذا السياق، أن مشروع قانون المالية لسنة 2026 يخصص نحو 14 مليار يورو لقطاعي الصحة والتعليم، ويتضمن، من بين تدابيره، إحداث 27 ألف منصب شغل جديد وافتتاح مراكز استشفائية جامعية في أكادير والعيون والرباط.
وخلصت المجلة الإيطالية إلى أن "هذه الاستثمارات تمثل استثمارا في الرأسمال البشري، انسجاما مع الرؤية الملكية التي تجعل من كرامة المواطن أساسا للازدهار الجماعي".
المغرب يشهد ترسيخ جديدو من التجديد السياسيلاةةااغغ