المصادقة على مشاريع اجتماعية وتنموية بمجلس جماعة تازة

من أجل تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية. صادق المجلس الجماعي لتازة، خلال أشغال دورته العادية لشهر ماي 2025، المنعقدة أمس الأربعاء، على عدد من المشاريع الاجتماعية والتنموية
ومنها مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بتدبير واستغلال حافلة مخصصة لنقل المرضى المصابين بسرطان الثدي وعنق الرحم على مستوى إقليم تازة، بهدف دعم هؤلاء المرضى، وتوفير خدمات النقل الضرورية لهم، وبالتالي تسهيل ولوجهم إلى العلاجات والرعاية الصحية اللازمة.
علما أن هذه الاتفاقية ، تجمع بين وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بتازة، والمجلس الإقليمي لتازة، إلى جانب جماعات الإقليم، في إطار مقاربة تشاركية تسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وبموجبها ، ستساهم جماعة تازة بمبلغ قدره 20 ألف درهم، في إطار دعم الجهود المبذولة للحد من معاناة المرضى وتيسير تنقلهم بين أماكن إقامتهم والمؤسسات الصحية.
وفي إطار تعزيز تدبير الموارد الذاتية وتحسين جودة الخدمات العمومية، صادق المجلس الجماعي لتازة خلال دورة ماي 2025، التي ترأس أشغالها رئيس المجلس، على التدبير المفوض لمرفق محطات وقوف السيارات والشاحنات والدراجات التابعة للجماعة.
كما وافق المجلس على طريقة تدبير مرفق المسبح البلدي الذي يعرف حاليا أشغال إعادة الهيكلة والتهيئة، تحت إشراف مجلس جهة فاس - مكناس. ويرتقب أن يعاد افتتاح هذا الفضاء الرياضي والترفيهي خلال صيف سنة 2025. علما أن "وتيرة الأشغال تسير بسرعة كبيرة"، وأن عمليات التهيئة تحرص على الحفاظ على المعايير الأولمبية التي كان يتميز بها المسبح، بما يعكس الطموح إلى توفير بنية تحتية رياضية وترفيهية تليق بتطلعات ساكنة المدينة وزوارها.
وضمن سعيه لتعزيز جمالية المدينة وتحسين جودة الحياة بها، صادق المجلس الجماعي لتازة، أيضا، على مشروع تخطيط حدود الطرق العامة لتهيئة ساحة المصلى بتازة العليا، لما لهذه الساحة من رمزية تاريخية ومكانة اعتبارية لدى ساكنة المدينة.
كما صادق أعضاء المجلس على قرار تنظيمي يتعلق بتنظيم الأنشطة التجارية والحرفية والصناعية غير المهيكلة داخل تراب الجماعة، في خطوة تروم تحسين المشهد العام وتسهيل دمج هذه الأنشطة في النسيج الاقتصادي للمدينة.
وصادق المجلس، كذلك، على مشروع قرار جماعي لتنظيم السير والجولان بمدينة تازة، وذلك بهدف تحسين حركة المرور، والرفع من مستوى السلامة الطرقية، وتخفيف الضغط على المحاور الحيوية داخل المجال الحضري.