مؤازرة أفراد الجالية المغربية بمصر للأشبال في سعيهم لتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الوطنية


مؤازرة أفراد الجالية المغربية بمصر للأشبال في سعيهم لتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الوطنية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

          لطالما شكلت الجماهير المغربية سندا حقيقيا للمنتخبات الوطنية المشاركة في مختلف الاستحقاقات الكروية، القارية منها أو الدولية، سواء داخل أرض الوطن أو خارجها. فمنهم من يشد الرحال من المغرب، ومنهم من يكون مستقرا في البلد المستضيف لتظاهرة كروية بعينها، فيحج وكله حماس لدعم العناصر الوطنية وتشجيعها من على مدرجات الملعب.

وهو ما تجسد بالملموس في مونديال 2022 بقطر، إلى الحد الذي أضحت معه جماهير منتخبات أخرى تردد أبرز الشعارات التي تغنى بها المشجعون المغاربة خلال هذه التظاهرة العالمية.

 

ولاتشد كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة المقامة حاليا بمصر عن هذه القاعدة، حيث يحرص أفراد الجالية المغربية المقيمين بـ"أرض الكنانة" على التنقل إلى الملعب وكلهم حماس لتشجيع المنتخب المغربي في هذه المنافسة القارية، حافزهم في ذلك روح وطنية عالية ورغبة في أن يروا النخبة الوطنية تذهب بعيدا في هذا المحفل الكروي، ولم لا الظفر باللقب.

 

فقد قال زياد بن يوسف، وهو طالب مغربي بكلية الإعلام التابعة لجامعة القاهرة، إنه يحرص على تشجيع "أشبال الأطلس" في المباريات التي يخوضونها في كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، معربا عن أمله أن تتمكن العناصر الوطنية من الظفر باللقب، على غرار الإنجاز الذي سطرته فئة أقل من 17 سنة مؤخرا بالمملكة.

مسجلا أن كرة القدم المغربية تحظى في الأوساط الكروية المصرية بـ"الاحترام وبسمعة طيبة"، وينظر إليها "على أنها مشتل للمواهب الكروية وتخر ج أفضل اللاعبين"، وهو ما يترجمه اهتمام الأندية المصرية بالتعاقد مع اللاعبين المغاربة.

 

أما لبنى المجاهد، المقيمة أيضا بمصر، فقالت إن أفراد الجالية لا يدخرون أي جهد في مساندة المنتخبات والفرق المغربية، معربة عن أملها في أن يتمكن "الأشبال" من الانتصار في مباريات دور المجموعات والتأهل إلى ربع النهائي ولم لا الفوز باللقب.، وأنها تحرص على حضور كل مباريات المنتخب المغربي وتشجيع العناصر الوطنية حتى تقدم أفضل ما لديها، متمنية مزيدا من التألق لكرة القدم المغربية، سواء في البطولات التي تحتضنها المملكة، أو تلك المنظمة في الخارج، على غرار كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة بمصر.

 

ومن جانبها، حثت بشرى بنيخلف، الجماهير المغربية على الحضور بكثافة لمباريات النخبة الوطنية وعدم ادخار أي جهد في تشجيعها، معربة عن أملها في أن يذهب "أشبال الأطلس" بعيدا في هذه المنافسة.

وأشادت بما بلغته كرة القدم الوطنية وبجودة اللاعبين المغاربة على اختلاف الفئات التي ينشطون فيها، مؤكدة أن أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج يحرصون دائما على الوقوف إلى جانب المنتخبات المغربية وتشجيعها.

 

وللذكر يتصدر المنتخب المغربي مؤقتا ترتيب المجموعة الثانية إلى جانب المنتخب النيجيري برصيد أربع نقاط ، على أن يخوض بعد زوال اليوم مباراته الثالثة أمام نظيره التونسي.

اترك تعليقاً