حملة تحسيسية وتواصلية بإقليم النواصر حول صحة الأم والطفل

      نظم، يوم الأربعاء بالمركز السوسيو- ثقافي وإدماج الشباب الرحمة 2 التابع لإقليم النواصر، لقاء تحسيسي وتواصلي لفائدة الساكنة المحلية، وذلك في إطار الحملة الوطنية الخاصة بالألف يوم الأولى من حياة الطفل التي انطلقت في مستهل أبريل الماضي.

وتأتي هذه الحملة التوعوية، المنظمة على مدى يومين، بمبادرة من اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم النواصر تحت شعار " نعجلو ونكملو زيارات تتبع الحمل… نحافظو على صحة الأم والطفل".

كما تندرج هذه الفعالية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة (7 أبريل)، والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية، هذه السنة، موضوع "صحة الأمهات والمواليد"، بهدف توعية النساء بضرورة المراقبة المنتظمة للحمل للحد من المضاعفات التي قد تعرض حياة الأم أو الطفل للخطر، وتمكينها من الولوج إلى خدمات طبية مجانية وذات جودة.

وبالمناسبة، أوضحت منسقة البرنامج الوطني لتتبع الحمل والولادة بالمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم النواصر، أن هذه المبادرة تروم تحسيس الأمهات بأهمية 1000 يوم الأولى من حياة الطفل، ومتابعة صحة المرأة الحامل والمرضعة، وكذا المتابعة الطبية قبل الولادة، وتعزيز التغذية السليمة، وتشجيع الرضاعة الطبيعية خلال العامين الأولين من حياة الطفل.

ومن جانبها، أبرزت مديرة المركز السوسيو -ثقافي وإدماج الشباب الرحمة 2 (جناح المرأة والطفل) أهمية هذه الحملة الوطنية التي تعنى بالمرأة والطفل، خاصة النساء الحوامل، مشيرة إلى أن المركز يولي اهتماما كبيرا لخدمة المرأة والطفل.

وتميز هذا اللقاء التحسيسي، الذي استفاد منه، أيضا، أفارقة من بلدان جنوب الصحراء، بتقديم عروض حول صحة الطفل بعد الولادة، وأهمية الرضاعة الطبيعية الضرورية، والنمو الصحي للطفل، بالإضافة إلى تقديم كبسولات توعوية تتضمن مجموعة من التوصيات والنصائح العملية التي يجب على المرأة الحامل إتباعها.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أطلقت، في 7 أبريل الماضي، الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية زيارات تتبع الحمل، وتأكيدا على الأهمية القصوى التي يوليها المغرب لتعزيز صحة الأم والمولود.