الذكاء الاصطناعي يعيد البريق لسيليكون فالي في الولايات المتحدة
كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الاثنين 19 فبراير الجاري، أن طفرة الذكاء الاصطناعي ساهمت في عودة المستثمرين ورؤساء شركات التكنولوجيا الذين غادروا السيليكون فالي وسان فرانسيسكو، إثر جائحة كوفيد-19، بعد أن غادرها العديد من المستثمرين والمديرين التنفيذيين نحو مدن أمريكية أخرى، مسجلة أن رجال الأعمال كانوا ينتقدون خلل التدبير في سان فرانسيسكو، وارتفاع تكلفة العيش.
وأبرزت، في مقالها، أن رجال الأعمال والمستثمرين يعودون بقوة
إلى المدينة التي تشهد طفرة في الذكاء الاصطناعي، مسجلة أن المسؤولين في السيليكون
فالي أضحوا ينخرطون في المجال السياسي المحلي في سان فرانسيسكو، من أجل "جعل
المدينة أكثر أمانا للأسر والشركات"، وأن سان فرانسيسكو نجحت إلى حد كبير في
التغلب على أزمة تمويل الشركات الناشئة.
في المقابل، تراجع حجم التمويل في أوستن (تكساس) ولوس أنجلوس، وهما قطبان للتكنولوجيا، بنسبتي 27 و42 بالمائة على التوالي. وفي ميامي، انخفضت استثمارات رأس المال الاستثماري بنسبة 70 بالمائة إلى 2 مليار دولار فقط في العام الماضي.
وأوردت الصحيفة نقلا عن مو كويفمان، مؤسس شركة رأس المال الاستثماري (شاين كابيتال)، أن المنظومة الاستثمارية في سان فرانسيسكو التي تأسست على مدار الـ50 عاما الماضية لا يمكن أن تندثر بسبب جائحة دامت بضع سنوات.
كما ذكرت أن مؤسسي الشركات يعودون إلى سان فرانسيسكو عبر بوابة صناعة التكنولوجيا،
على الرغم من قتامة الوضع في المدينة وصراعها مع أزمتي التشرد والإدمان على
المخدرات.