الجيش النيجيري ينفي القيام بأعمال انتقامية بعد مقتل عدد من الجنود
بعد أن تواردت أخبار بأن أشخاصا أحرقوا قرية عقب مقتل 16
جنديا، خلال عطلة نهاية الأسبوع.أفاد الجيش النيجيري، اليوم الاثنين18 مارس، بأنه لم ينفذ أي هجوم انتقامي بولاية
الدلتا جنوب البلاد، إذ قال الجنرال إدوارد بوبا، الناطق باسم الجيش النيجيري، في
بيان، إن "الجيش ينفي جميع المزاعم المتعلقة بشن هجمات انتقامية بقرية
أوكواما بعد الحادث. فالمنطقة كانت مهجورة حتى قبل وصول القوات إلى مكان
الحادث".
بينما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ أمس الأحد، صور لمنازل محترقة يزعم
أنها تقع في قرية أوكواما بولاية دلتا الواقعة على طول نهر فوركادوس، يتهم مروجو
هذه الصور الجيش بإشعال النار في القرية انتقاما لمقتل 16 جنديا في 14 مارس
الجاري.
وأكد الجنرال بوبا، في البيان، أن رد الجيش سيكون "محسوبا"، مشيرا إلى
أنه لن "تقوده العاطفة بل سيادة القانون".
يذكر أن الجيش النيجري أعلن، أول أمس السبت ، أن 16 جنديا قتلوا في 14 مارس الجاري، أثناء قيامهم بمهمة مصالحة بين قريتين متجاورتين بأوكواما.
