الجيش السوداني يربط الهدنة في رمضان بانسحاب قوات الدعم السريع من المواقع المحتلة
عقب دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طرفي النزاع في السودان إلى إسكات البنادق في رمضان، أصدر الفريق "ياسر العطا" مساعد القائد العام للجيش السوداني أمس الأحد بيانا على صفحات الجيش الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، ربط فيه التوصل إلى هدنة في رمضان، بانسحاب قوات الدعم السريع من المواقع المدنية التي احتلتها، مستبعدا أي وقف لإطلاق النار في رمضان ما لم تمتثل قوات الدعم السريع إلى التزام تم التعهد به في ماي الماضي خلال محادثات جرت بوساطة سعودية وأمريكية في جدة، بالانسحاب من منازل المدنيين والمنشآت العامة. مضيفا أنه لا يجب أن يكون لـ"محمد حمدان دقلو"، قائد هذه القوات، أي دور سياسي أو عسكري في السودان مستقبلا.
فيما رحبت قوات الدعم السريع بالدعوة إلى وقف إطلاق النار. وبدوره، أكد سفير السودان لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، أن قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الحاكم "عبد الفتاح البرهان" يرحب بدعوة "غوتيريش" لوقف إطلاق النار لكنه يتساءل عن كيفية تنفيذها. ومن جهتها، أوضحت وزارة الخارجية السودانية أن نجاح أي دعوة لوقف إطلاق النار يتطلب انسحاب قوات الدعم السريع من مناطق تشمل ولايتي الجزيرة وسنار وعدة مدن في دارفور معقل هذه القوات.