التونسيون يحتجون على الظلم ويرفعون شعار إسقاط النظام
صورة - م.ع.ن
تظاهر أكثر من ألفي شخص، بينهم ناشطون وشخصيات سياسية ومواطنون عاديون، في تونس العاصمة، يوم السبت، دفاعا عن الحريات السياسية وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وفقا لتقارير إعلامية.
وتجمع أكثر من ألفي متظاهر "ضد الظلم" بقيادة هيئة الدفاع عن أحمد صواب، المحامي الذي حُكم عليه، أواخر أكتوبر، بالسجن 5 سنوات لانتقاده النظام القضائي، وساروا لأكثر من ساعتين في وسط مدينة تونس العاصمة.
وأضافت المصادر نفسها أن المتظاهرين، الذين ارتدوا ملابس سوداء، ومعظمهم من مؤيدي المنظمات غير الحكومية، انضم إليهم ناشطون من أحزاب معارضة رئيسية حضروا بدون لافتات.
وطالب المشاركون في هذه الحركة الاحتجاجية بالإفراج عن عشرات المعارضين والصحفيين والمحامين والعاملين في المجال الإنساني الذين سُجنوا في السنوات الأخيرة بتهم التآمر ضد الرئيس، أو بموجب مرسوم قانون بشأن "الأخبار الكاذبة"، والذي يعتبره المدافعون عن حقوق الإنسان فضفاضا للغاية في تفسيره، وفقا للمصادر نفسها.
"الشعب يريد إسقاط النظام"، هتف العديد من المتظاهرين، مستهدفين الرئيس قيس سعيد، الذي استولى على السلطة المطلقة، بعد عامين من انتخابه.
واستنكرت العديد من المنظمات غير الحكومية التونسية والدولية تراجع الحقوق والحريات منذ عام 2021.