التهميش في مارسيليا والخلاف مع بنعطية يضع مستقبل أوناحي على كف عفريت

تتصاعد حدة التوتر بين عز الدين أوناحي، ووكيله السابق مهدي بنعطية، في ظل مناخ من الخلاف يلقي بظلاله الآن على مستقبل لاعب خط الوسط المغربي في أولمبيك مارسيليا.بدأ كل شيء في صيف عام 2024، عندما مارس بنعطية ضغوطا كبيرة لدفع أوناحي لقبول عرض مغر من الدوري القطري، وهو خيار رفضه اللاعب رفضا قاطعا، حرصا منه على الحفاظ على مستوى عال من التنافسية بهدف العودة إلى دوري الأضواء.أمام هذا الخلاف العميق، اختار أوناحي إنهاء تعاونهما، مبرزا تباين الأولويات بين الطموح الرياضي والمصالح المالية.لكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد. فالعقد المبرم سابقا بين الرجلين تضمن بندا يضمن لبنعطية حصة كبيرة من أي صفقة انتقال مستقبلية تتعلق بأوناحي. ورغم فسخ العلاقة التعاقدية، إلا أن هذا البند قد لا يزال ساريا، مما يفاقم التوترات بينهما.و يتهم أوناحي بنعطية بالتركيز بشكل مبالغ فيه على المنافع المالية لانتقالاته، على حساب تطوره الرياضي وطموحاته، وخاصة رغبته المعلنة في اللعب في الدوري الإسباني، وهي وجهة يتهم بنعطية بإهمالها عمدا. وتأتي هذه الإحباطات في ظل فترة من عدم الاستقرار يمر بها اللاعب في مارسيليا، حيث لا يزال دوره غامضا.ووفقا لمصادر إعلامية، فإن أسد الأطلس مدرج ضمن قائمة جيرونا. ومع ذلك، أفادت التقارير أن مسؤولي أولمبيك مارسيليا رفضوا العرض المقدم من النادي الإسباني. كما أفادت التقارير أن اللاعب مهتم بالانتقال إلى تركيا، بما في ذلك طرابزون سبور، والمملكة المتحدة من بوابة برايتون.و لم يستبعد اللاعب استكمال عقده، حتى لو كان ذلك يعني اللعب مع الفريق الرديف، بدلا من اتباع مسار تمليه عليه مصالح خارجية.خلال موسم 2024/2025، أُعير أوناحي إلى باناثينايكوس في اليونان، حيث لعب 30 مباراة، مسجلا هدفا واحدا ومقدما تمريرتين حاسمتين.و منذ انضمامه إلى أولمبيك مارسيليا في يناير 2023، شارك في 35 مباراة في جميع المسابقات، مسجلا هدفين ومقدما تمريرة حاسمة واحدة.كما تألق سابقا في الدوري اليوناني الممتاز مع أوفي كريت، حيث شارك في 34 مباراة، مسجلا هدفا واحدا ومقدما 3 تمريرات حاسمة.