الأمم المتحدة تحتفل بثمانية عقود وسط تحديات غير مسبوقة
صورة - م.ع.ن
يجتمع قادة العالم الأسبوع المقبل في نيويورك للمشاركة في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يتزامن هذا العام مع الذكرى الثمانين لدخول ميثاق المنظمة حيز التنفيذ.
وتأتي هذه الدورة في ظرفية دقيقة، إذ تواجه المؤسسة الأممية ضغوطا مالية نتيجة تقليصات في الميزانية، خطط اجتماعية داخلية، إلى جانب تعليق بعض المساهمات المالية من قبل الولايات المتحدة.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد أن القضايا الرئيسية التي ستتصدر جدول الأعمال تشمل: السلم والأمن، التغير المناخي، الابتكار المسؤول، المساواة بين الجنسين، تمويل التنمية، إضافة إلى إصلاح المنظومة الأممية.
وأضاف أن البعض يصفها بكأس العالم للدبلوماسية، لكنها ليست مباراة لتسجيل الأهداف، بل لحل الأزمات، فنحن نواجه انقسامات جيوسياسية متزايدة، نزاعات مستمرة، تصاعد الإفلات من العقاب، كوكبا يزداد سخونة، وتكنولوجيا تتطور دون ضوابط، بينما تتفاقم اللامساواة بشكل متسارع ومع ذلك، فإن حضور نحو 150 رئيس دولة وحكومة يمثل فرصة لا يمكن تفويتها."
وشدد غوتيريش على أن العالم ينتظر أفعالاً ملموسة توازي خطورة التحديات الراهنة.