استطلاع رأي يعطي الأفضلية لتحالف اليمين البرتغالي في نوايا التصويت
صورة - تعبيرية
أنجزت الجامعة
الكاثوليكية بالبرتغال استطلاعا للرأي لصالح صحيفة "بوبليكو"
و"قناة أنتينا 1" والإذاعة والتلفزة البرتغالية خلال الفترة ما بين 24
يناير و1 فبراير، ونشرت نتائجه التي أظهرت أن تحالف اليمين بزعامة الحزب
الديمقراطي الاجتماعي يتصدر نوايا التصويت، برسم الانتخابات التشريعية المبكرة
المزمع إجراؤها في 10 مارس المقبل، يوم أمس الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يحصل تحالف اليمين الذي يضم أيضا حزب الشعب وحزب
الشعب الملكي، على 32 بالمائة من الأصوات، في مقابل 28 بالمائة للحزب الاشتراكي
(يمين الوسط)، أي بفارق أربع نقاط مئوية، وذلك خلافا لاستبيان شهر نونبر الذي منح
الأفضلية للحزب الاشتراكي الحاكم بـ32,9 في المائة من الأصوات، في مقابل 26,7
بالمائة للحزب الاجتماعي الديموقراطي.
وحصل حزب تشيغا ("كفى" بالبرتغالية) اليميني المتطرف
على 19 بالمائة من نوايا التصويت، أي بزيادة ثلاث نقاط عن الاستطلاع الأخير، وهو
ما يشكل اختراقا انتخابيا لافتا جعله القوة السياسية الثالثة في البلاد. وتأتي
المبادرة الليبرالية بعد ذلك بنسبة 6 في المائة، بانخفاض ثلاث نقاط مقارنة بشهر
نونبر.
كما كشف الاستطلاع عن انخفاض عدد المترددين بنقطتين، من 22
بالمائة في نونبر إلى 20 بالمائة حاليا.
وتشهد البرتغال أزمة سياسية منذ 7 نونبر الماضي، وذلك بعد سلسلة
من التوقيفات وعمليات التفتيش التي أدت إلى توجيه الاتهام لمدير مكتب كوستا وإلى
وزير البنيات التحتية في حكومته بتهمة استغلال النفوذ. وأعلنت النيابة العامة بعد
ذلك أن رئيس الوزراء سيكون موضع تحقيق مستقل.
وقدم كوستا استقالته على الفور، مشيرا إلى أنه لن يسعى لولاية
جديدة على رأس الحكومة التي يقودها منذ العام 2015.