استراتيجية التسويق والتنقل في المنتدى السياحي التفاعلي بالدار البيضاء

       في محور الدورة الثالثة للمنتدى السياحي التفاعلي، الذي سينظم، في يوليوز المقبل بالعاصمة الاقتصادية، شكلت استراتيجية التسويق والتنقل من أجل الترويج الأفضل لوجهة جهة الدار البيضاء - سطات، تحديا أساسيا في تطوير النشاط السياحي

وبهذه المناسبة، أوضح رئيس المجلس الجهوي للسياحة لجهة الدار البيضاء - سطات، خلال ندوة صحفية، عقدت اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن برنامج المنتدى الثالث، يتضمن تنظيم جلستين بشراكة مع "شركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات".

وتتمحور الجلسة الأولى، حول "استراتيجية التسويق والتنقل"، لمناقشة الوسائل المعتمدة للترويج بشكل أفضل لجهة الدار البيضاء – سطات كوجهة سياحية في أفق سنة 2030، ولتسليط الضوء على الإجراءات المتخذة والمبرمجة فيما يتعلق بالتنقل، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية للطرق والمطارات والموانئ والسكك الحديدية وبالتالي ضمان استقطاب أفضل للسياح المحليين والدوليين.

أما الجلسة الثانية، فتشكل فرصة لتقييم المشاريع التي هي قيد الإنجاز بالجهة، منها الملعب الكبير ببنسليمان، ومشروع قصر المؤتمرات، ورصيف الرحلات البحرية الجديد بالدار البيضاء، ومطار محمد الخامس الدولي، وغيرها، وهذه المشاريع تعد من المتطلبات الأساسية لتنمية السياحة بهذه المنطقة، لما لها من تأثير مباشر على الترويج للجهة كوجهة سياحية.

وستتميز النسخة الثالثة من المنتدى السياحي التفاعلي بعرض خارطة الطريق السياحية الجهوية التي يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة عليها.

وفي معرض تقديمه لمحة عن الأنشطة التي قام بها المجلس الجهوي للسياحة للجهة، بالتعاون مع كافة الأطراف المتدخلة، أكد العلمي أن مدينة الدار البيضاء تتوفر على كل الإمكانيات لتتبوأ مكانتها المستحقة كعاصمة عالمية معاصرة، تطمح لجذب 6 ملايين سائح في أفق سنة 2030، مشددا على ضرورة تحسين تسويق الإمكانات الهائلة التي تزخر بها هذه الجهة، وتعزيز الحكامة في هذا المجال، بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة الصحفية شكلت فرصة لتقديم مخطط عمل المجلس لسنة 2024 وتسليط الضوء على الإجراءات المتخذة في هذا الإطار.