إنجلترا تشهد انتخابات محلية
من المنتظر أن تجرى انتخابات محلية في إنجلترا،غدا الخميس04 ماي 2023،في حوالي 230 مجلسا محليا بجميع أنحاء البلاد، تهم أكثر من 8000 مقعد.
ومن بين المجالس المتنازع عليها، يدير المحافظون 83 مجلسا، بينما يسير حزب العمال 49 مجلسا والليبراليون الديمقراطيون 17 مجلسا. وللإشارة فإن ثمانين من المجالس المراد شغلها ليس لديها أية أغلبية حزبية.
فيما يلي معلومات متعلقة بتنظيم هذا الاقتراع وأبرز رهاناته:
- ستبقى مراكز الاقتراع مفتوحة من الساعة السابعة صباحا إلى العاشرة ليلا (بالتوقيت المحلي غرينتش+1).
- سيبدأ الفرز بمجرد إغلاق صناديق الاقتراع في حوالي 60 مجلسا، وسيبدأ من صباح الجمعة في باقي أنحاء البلاد. من المتوقع الإعلان عن غالبية النتائج يوم الجمعة، لكن بعضها سيستغرق وقتا أطول قليلا.
- على الرغم من أن نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية تميل إلى أن تكون منخفضة نسبيا وأن المشاركين غالبا ما يكونون منشغلين بقضايا على مستوى المجلس بدلا من الوضع الوطني، يجب أن تظهر النتائج كيف يتم النظر للأشهر الستة الأولى لرئيس الوزراء ريشي سوناك.
- قد تكون هذه الانتخابات أيضا آخر اختبار كبير لشعبية حكومة وستمنستر الحالية قبل الانتخابات العامة المقبلة، المقرر إجراؤها في أواخر العام 2024.
-في إنجلترا، المجالس المحلية مسؤولة عن العديد من الخدمات العامة، مثل رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، والمدارس، وإصلاح الحفر في الطرق، وتدبير مسارات الحافلات، وجمع النفايات.
- كما ستجرى انتخابات في بيدفورد وليستر ومانسفيلد وميدلسبره لانتخاب عمدة كل مدينة.
-آخر مرة تم فيها التنافس على هذه المجالس كان في ماي 2019، وخسر المحافظون أكثر من 1300 مقعدا، فيما خسر حزب العمال 82 مقعدا. وفي ذلك الوقت، كانت تيريزا ماي على وشك تعويضها كرئيسة للوزراء من قبل بوريس جونسون.
-يتخلف المحافظون حاليا عن حزب العمال بنحو 15 نقطة في استطلاعات الرأي الوطنية.
- وفقا لتوقعات معاهد استطلاعات الرأي، قد يخسر المحافظون أكثر من 1000 مقعد، بعد عام من الاضطرابات السياسية، لاسيما مع تغيير رؤساء الوزراء مرتين وتداعيات فضائح مثل "بارتي غايت".