إعلامي بي إن سبورت يقصف الركراكي: المنتخب المغربي للجميع وكفاك تعال وتكبر


إعلامي بي إن سبورت يقصف الركراكي: المنتخب المغربي للجميع وكفاك تعال وتكبر صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أثارت طريقة تعامل الناخب الوطني، وليد الركراكي، مع الصحافيين والإعلاميين المغاربة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة الودية للمنتخب المغربي أمام نظيره البنيني، ردود فعل غاضبة ومنتقدة.

وفي هذا السياق، وجه الإعلامي المغربي بقنوات "بي إن سبورت"، أمين السبتي، انتقادات لاذعة للركراكي، واصفا سلوكه بالمتعالي وبأن خطابه لا يخلو من التوتر، ونبرته لا تخفي نفورا من النقد.

وشدد السبتي، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، على أن ما حققه الركراكي في مونديال قطر لا يعطيه الحق لمصادرة حق التعبير عن القلق المشروع إزاء ما بات يبدو تراجعا في الأداء، وارتباكا في الرؤية.

وتعقيبا على قوله: "ما تلقاوش حسن مني وأنا عندي الديبلومات"، ذكر السبتي الركراكي بأن تلك الديبلومات وخبرة السنين وتتويجات الماضي كلها كانت متوفرة عندما خرج المنتخب المغربي أمام جنوب إفريقيا من دور 16 في النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار.

ويرى السبتي أن لا عذر للركراكي لتبرير الأداء غير المقنع للنخبة المغربية، في ظل توفر جيل مميز منقطع النظير ولا يشبه في تنوعه وجودته كل الأجيال السابقة، بالإضافة إلى مساحة اختيار واسعة واستضافة كل المباريات تقريبا داخل الديار ودعم مادي ولوجيستي بلغ أعلى درجات السخاء.

وصعد السبتي من لهجة انتقاده للركراكي قائلا: "المنتخب الوطني ليس منصة فردية، ولا مشروعا شخصيا يدار بمنطق “أنا أعرف وأنتم لا، بل هو فضاء يقتضي إشراك العقول، وتقدير الأدوار، والتواضع أمام حقيقة واحدة: أن لا أحد، مهما بلغ، يملك الحقيقة المطلقة".

وحذر السبتي الناخب الوطني من أن التحديات القادمة لن تتكرر قريبا، إذ أن آخر استضافة للعرس الإفريقي في المغرب تعود إلى 37 عاما (1988) وآخر تتويج مرت عليه 49 سنة (1976).

وخلص الإعلامي المغربي إلى أن الشارع المغربي لا يطلب سوى منتخب قار بهوية واضحة بعيدا عن العاطفة في الاختيارات التي لا تستثني مجتهدا ولا تقصي متطورا، قبل أن يختتم مخاطبا الركراكي: "في كرة القدم، سيصفق لك الجميع عند النجاح، وسينقلبون عليك عند أول عثرة، فالأرقام تُنسى، أما الألقاب فهي ما يخلده التاريخ".


اترك تعليقاً