منظمة استثمار نهر السنغال تدعو إلى تعزيز الجاهزية لمواجهة خطر الفيضانات

دعت منظمة استثمار نهر السنغال إلى تعزيز الجاهزية والتنسيق المشترك لحماية السكان المقيمين بالقرب من ضفاف النهر من الفيضانات المحتملة خلال موسم الأمطار المقبل.
وحسب ما نقلته وسائل إعلام موريتانية، تأتي هذه الدعوة في إطار إجراءات استباقية تهدف إلى التخفيف من تداعيات التساقطات المطرية المرتقبة خلال فصل الخريف، خاصة في ظل توقعات بتدفقات مائية مرتفعة في الحوض العلوي للنهر (بمنطقة غينيا ومالي)، وتدفقات متوسطة في الجزء السفلي المقابل لموريتانيا والسنغال.
وفي هذا السياق، شددت خلية "المراقبة والأزمات" التابعة للمنظمة على ضرورة مراجعة مخططات إدارة السدود، وتحديث أنظمة الإنذار المبكر، وتفعيل آليات الوقاية والاستجابة السريعة، بالإضافة إلى تعزيز التوعية المحلية للسكان القاطنين بمحاذاة النهر.
وأكدت الخلية على أهمية تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء (موريتانيا، مالي، السنغال، وغينيا) لضمان فعالية أي تدخل ميداني محتمل، سواء استباقي أو عاجل.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة استثمار نهر السنغال، التي تتخذ من نواكشوط مقرا لها، تأسست سنة 1972، وتضطلع بدور محوري في إدارة وتنمية واستغلال الموارد المائية المشتركة بين الدول الأعضاء.