التحديات المرتبطة بالتربة في لقاء علمي بأبيدجان

استعرض خبراء من بوركينا فاسو ومالي والنيجر ونيجيريا وغانا وكوت ديفوار، يومي 11 و12 يونيو بأبيدجان، التحديات المرتبطة بخصوبة التربة في منطقة الساحل.
وأكد المشاركون، خلال اجتماع انعقد بمبادرة من التحالف من أجل ثورة خضراء في إفريقيا، والمركز الدولي لتطوير الأسمدة، على ضرورة جعل صحة التربة أولوية في السياسات الفلاحية.
ودعا المشاركون في هذا الاجتماع الإقليمي، الذي خصص للمصادقة على استراتيجية التشاور لبرنامج "قيم التربة"، إلى التعاون وتبادل المعارف والخبرات لمواجهة هذا التحدي الذي تواجهه العديد من البلدان.
وفي كلمة بالمناسبة، قال نائب المسؤول عن برنامج "إفريقيا للأسمدة" التابع للمركز الدولي لتطوير الأسمدة، فريد جيان: إن 90 في المائة من الغذاء مصدره التربة، مما يؤكد ضرورة إيلائها أهمية بالغة، مشيدا بنجاعة هذا الاجتماع، الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز استراتيجية تعبئة فعالة، لترسيخ حوار شامل وتنسيق السياسات، وبالتالي تحفيز العمل من أجل تدبير مستدام للتربة.
بدورها، أبرزت المسؤولة عن صحة التربة والتكنولوجيات الملائمة في التحالف من أجل ثورة خضراء في إفريقيا، أسيتا ديالو، أهمية الحفاظ على هذا المورد الحيوي، داعية إلى العمل من أجل وقف التدهور السريع للتربة بإفريقيا.
من جانبه، أكد مدير الفلاحة والتنمية القروية والبيئية بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيداو"، ألان سي تراوري، على ضرورة اعتماد مقاربة منسقة في مجال تدبير وتثمين التربة.
وتوخى هذا الاجتماع الذي انعقد تحت عنوان "تحفيز تعاون الأطراف المعنية من أجل صحة مستدامة للتربة بمنطقة الساحل"، ترسيخ صحة التربة كأولوية في سياسات الفلاحة والمناخ والأمن الغذائي على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية، مع السعي إلى تعبئة شراكات مستدامة.