كوت ديفوار تشهد يومه السبت الجولة ال 1 من الانتخابات الرئاسية


 كوت ديفوار تشهد يومه السبت الجولة ال 1 من الانتخابات الرئاسية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      فتحت مراكز الاقتراع الخاصة بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار، اليوم السبت، أبوابها لفتح المجال أمام الناخبين لاختيار رئيسهم القادم، من ضمن (مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي الحسن واتارا.

ووفقا لبيانات اللجنة الانتخابية المستقلة، فمن المتوقع أن يدلي حوالي 8 ملايين و727 ألفا و431 ناخبا مسجلا على القوائم الانتخابية بأصواتهمk في حوالي 25 ألفا و370 مركز اقتراع في جميع أنحاء كوت ديفوار.

وكان المجلس الدستوري قد صادق يوم 7 شتنبر على خمسة من أصل 60 مرشحا تقدموا لهذه الانتخابات. ويتعلق الأمر، إضافة إلى حسن واتارا، بمرشح "تجمع الهوفوتيين من أجل الديمقراطية والسلام"، المرشح الأوفر حظا في هذه الانتخابات، والسيدة الأولى السابقة إهيفيت سيمون غباغبو، مرشحة "حزب حركة الأجيال القادرة".

ومن بين المرشحين أيضا جان لوي بيلون، وزير التجارة السابق والعضو المنشق عن "الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار"، الذي يترشح في هذه الانتخابات تحت راية "المؤتمر الديمقراطي" (ائتلاف أحزاب)، وأهوا دون ميلو المرشح المستقل بعد إقصائه من "حزب الشعب الإفريقي" الذي يتزعمه لوران غباغبو، وهنرييت لاغو مرشحة "مجموعة الشركاء السياسيين من أجل السلام".

وقد اتسمت هذه الانتخابات، التي تعتبر مصيرية لاستقرار البلاد، باستبعاد المحاكم الإيفوارية لعدد من أبرز شخصيات المعارضة، من ضمنهم رئيس الدولة السابق لوران غباغبو، وتيجان ثيام، رئيس "الحزب الديمقراطي لكوت ديفوار".

من جهة ثانية، دعا رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة، إبراهيم كويبيرت كوليبالي، في رسالة نشرت مساء الجمعة، الناخبين الإيفواريين إلى المشاركة بأعداد كبيرة للتصويت في جو من السلام والأمن، تلبية لواجبهم الوطني، مشيدا بالسير السلس للحملة الانتخابية، التي اتسمت بروح الانفتاح والتسامح والاحترام المتبادل.

وشكلت سلسلة المسيرات والقوافل والاجتماعات، فرصة أمام المرشحين للقاء الناخبين، وعرض الخطوط العريضة لبرامجهم الانتخابية وأولوياتهم وخياراتهم لكوت ديفوار.

في المقابل، أعلنت السلطات الإيفوارية عن نشر 44 ألف عنصر من قوات الدفاع والأمن في جميع أنحاء البلاد لضمان سلامة وأمن هذه الانتخابات.

وعلى نحو مماثل، تم اعتماد نحو 64 منظمة وبعثة، من ضمنها بعثات الاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والمنظمة الدولية للفرانكوفونية، لمراقبة هذه الانتخابات.

اترك تعليقاً