الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بأبيدجان بجمهورية كوت ديفوار يوم الجمعة
صورة - م.م.ع.أ
تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في بيان لها عن افتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بأبيدجان يوم الجمعة 26 من رمضان 1445هجرية موافق ل 5أبريل 2014 ، وستتم مراسم الافتتاح بالتعاون مع كل من سفارة المملكة المغربية في أبيدجان والسلطات الإيفوارية المختصة، بما في ذلك المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في كوت ديفوار (كوزيم) وفرع المؤسسة بأبيدجان.
وسيعرف هذا الافتتاح حضور شخصيات رسمية ودينية من المملكة المغربية وجمهورية كوت ديفوار، كما سيتم إلقاء أول خطبة جمعة من طرف الممثل الرسمي للمجلس العلمي الأعلى للمملكة المغربية.
وأضاف البلاغ أنه سيتم إحياء ليلة القدر المباركة بنفس اليوم الافتتاح مسجد محمد السادس بأبيدجان، وذلك بمشاركة مجموعة من العلماء وشيوخ الطرق الصوفية والمرشدين الدينيين الإيفواريين والمغاربة، وسيستمر إحياء ليلة القدر المباركة حتى مطلع فجر اليوم الموالي في أجواء من الخشوع والطمأنينة والسلم الروحي، سائلين الله تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بما حفظ به الذكر الحكيم".
وجاء بناء هذا المسجد تجسيدا للرؤية السديدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و التزام جلالته بحماية الثوابت الدينية، حيث سيحتضن هذا المسجد إقامة الصلوات وتعليم الكتاب والحكمة ونشر قيم السلام والتسامح والحوار التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف".
وقد تم بناء هذا السجد فوق مساحة 25 ألف متر مربع، ويشمل قاعة للصلاة بطاقة استيعابية تناهز 7000 مصل، وكذا قاعة للندوات ومكتبة ومركبا تجاريا وفضاءات خضراء ورواقا إداريا ومسكنا للإمام وموقفا للسيارات.
وسيتم داخل هذا المسجد توفير الشروط الضرورية لتقاسم التجربة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني، والتي تقوم على الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين، مما سيشكل تكريسا للعلاقات الأخوية التاريخية التي جمعت في الماضي كما هو الشأن في الحاضر بين الشعبين الإيفواري والمغربي.
والجدير بالذكر أن انطلاقة أشغال بناء هذا المسجد على يد مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مصحوبا بفخامة السيد حسن درامان واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار، يوم الجمعة 3 مارس 2017، وقد تم الاعتماد في بنائه على المعايير والضوابط المعمارية المغربية التقليدية الأصيلة في أجمل صورها من قبل حرفيين مغاربة".