موريتانيا تحتضن المنتدى العربيى ال 4 للبيئة


موريتانيا تحتضن المنتدى العربيى ال 4 للبيئة صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      يناقش المنتدى العربي ال 4 للبيئة، الذي افتتحت أشغاله اليوم الثلاثاء بنواكشوط، جملة من القضايا والتحديات التي تواجهها البلدان العربية في تعاطيها مع القضايا البيئية، ومنها رفع كفاءة السياسات المعتمدة والحاجة إلى ابتكار حلول بيئية مستدامة.

وتأتي استضافة موريتانيا على مدى يومين لهذه النسخة من المنتدى، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في دورته ال 35، المنعقدة في جدة شهر شتنبر من العام الماضي.

والمنتدى الذي يعقد تحت شعار "نحو سياسات بيئية متكاملة لصالح الإنسان"، يهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك في المجال البيئي، والتنسيق من أجل سن سياسات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية، مسعودة بنت بحام، أن المنتدى يشكل منصة لتبادل الخبرات والرؤى بين صناع القرار والخبراء والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل تطوير التشريعات البيئية وتعزيز الوعي البيئي، موضحة أن اللقاء يعد، أيضا، فرصة مهمة لتنسيق الجهود العربية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة ما يتعلق بتغير المناخ، وتدهور الأراضي، وتدبير النفايات، والطاقة المتجددة، داعية إلى تعزيز البحوث البيئية المشتركة ودعم البرامج الإقليمية ذات الصلة.

أما رئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، محمود فتح الله، فسجل أن انعقاد المنتدى يأتي في مرحلة "دقيقة" تتطلب تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة، من تغير المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وفقدان التنوع البيولوجي، إلى قضايا الأمن المائي والغذائي والطاقة، موضحا أن هذه التحديات مترابطة وتتطلب تكامل السياسات القطاعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفاه الإنسان العربي.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت زخما متزايدا في الجهود العربية الهادفة إلى تعزيز التكامل في تنفيذ الاتفاقيات البيئية ودعم الاقتصاد الدائري والأخضر، وتنفيذ مبادرات إقليمية رائدة مثل "الشرق الأوسط الأخضر" و"السور الأخضر الكبير"، إضافة إلى مبادرات وطنية في مجال حماية الموارد الطبيعية.

اترك تعليقاً