فوربس: ثلاث شركات عائلية مغربية من بين الأقوى في العالم العربي

كشفت فوربس الشرق الأوسط أن ثلاث شركات عائلية مغربية كبرى ضمن أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025.
في قائمتها الجديدة "أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025"، سلطت فوربس الشرق الأوسط الضوء على أبرز الشركات العائلية في العالم العربي. مبرزة أن شركات أو كابيتال، وهولماركوم، وديانا القابضة تمثل المغرب في هذه المجموعة المرموقة من الشركات العائلية.
مجموعة أو كابيتال التي تأسست المجموعة عام 2021 بعد اندماج فاينانس كوم مع هولدينغ بنجلون مزيان، ويقودها عثمان بنجلون، أحد أشهر رجال الأعمال المغاربة، هي الشركة المغربية الأعلى تصنيفا في القائمة، حيث تأتي في المركز 23.
و تعمل أو كابيتال في عدة قطاعات، بما في ذلك التمويل والتأمين والاستثمارات، في المغرب وخارجه.
وأشارت فوربس الشرق الأوسط إلى أنه اعتبارا من نهاية أبريل 2025، بلغت ثروة بنجلون وعائلته 1.6 مليار دولار.
و تأتي مجموعة هولماركوم، بقيادة محمد حسن بن صالح، في المركز الثاني، حيث احتلت المرتبة 80 إقليميا.
و تأسست المجموعة المغربية عام 1978، وتعمل في قطاعات مهمة مختلفة، مثل التمويل، والصناعات الزراعية، والخدمات اللوجستية، والعقارات. وهي من أكثر الشركات العائلية تأثيرا في المغرب اليوم.
ديانا القابضة، بقيادة ريتا ماريا زنيبر، التي تأسست الشركة على يد زوجها الراحل إبراهيم زنيبر عام 1956، هي ثالث مجموعة مغربية في القائمة، حيث احتلت المركز 84.
و تركز شركة ديانا القابضة على الزراعة والصناعات الزراعية، وتدير مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك الدواجن والمشروبات والمأكولات البحرية والتغليف البلاستيكي والتوزيع والتجزئة.
و تدير المجموعة حوالي 8,300 هكتار من الأراضي، وأكثر من 30 شركة تابعة، وتوظف حوالي 7,200 شخص، وفقا لمجلة فوربس.
و تهيمن دول الخليج بشكل كبير على قائمة أفضل 100 شركة، حيث تتصدر المملكة العربية السعودية القائمة بـ 33 شركة عائلية، تليها الإمارات العربية المتحدة بفارق ضئيل بـ 32 شركة.
أما المراكز الثلاثة الأولى في القائمة فتذهب إلى مجموعة المهيدب (المملكة العربية السعودية)، ومجموعة عبد اللطيف جميل (المملكة العربية السعودية)، ومجموعة الفطيم (الإمارات العربية المتحدة).
وأشارت فوربس إلى أن الشركات العائلية في المنطقة أكثر بكثير من مجرد مؤسسات تجارية. بل خلصت إلى أنها ركائز المجتمع، متشابكة بعمق مع النسيج الثقافي للمنطقة وإرثها التاريخي.