عبارات الإشادة والدعم تنهال على حكيمي، هل يكون صاحب الكرة الذهبية العالمية؟

بعد النجم الفرنسي السابق، جان ميشيل لاركيه، والذي اعتبر أن الدولي المغربي، أشرف حكيمي، يبقى المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية، مازالت عبارات الإشادة تنهال على أسد الأطلس.

وجاءت الإشادة هذه المرة من النجم العالمي الآخر المتنافس على الجائزة المرموقة والأمر يتعلق بالدولي الفرنسي ولاعب باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي.

ففي مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، لم يخف اللاعب الفرنسي الدولي عثمان ديمبيلي كلماته:"إنه يبذل جهدا هائلا".

وأضاف قائلا:"عندما تنظر إلى أشرف حكيمي، تجد أنه سجل في ربع النهائي ونصف النهائي ونهائي دوري أبطال أوروبا، مع أنه مدافع. إنه يدافع ويهاجم ويبذل جهدا هائلا"، وهي إشادة قوية من زميله في الفريق ومنافسه المباشر في سباق الكرة الذهبية.

وكانت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أشادت بدورها بحكيمي بنشرها مؤخرا تقريرا تحت عنوان رئيسي:"باريس سان جيرمان: لا يكل ومتعدد المواهب، أشرف حكيمي، مهاجم باريس الخارق"، وهو لقب يلخص تماما شخصية اللاعب المغربي القادرة على إيقاف جناح الخصم قبل التسجيل في الطرف الآخر من الملعب.

حكيمي وفي 65 مباراة خاضها منذ1يوليوز 2024، في جميع المسابقات، سجل خلالها 10 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهي أرقام تليق بلاعب وسط مهاجم أو جناح، لكن أشرف حكيمي يبقى قبل كل شيء، ظهيرا أيمنا. نشاطه الدؤوب على الجناح، وقدرته على تكرار الركض والاستفادة من الكرة، تجعله لاعبا أساسيا في فريق لويس إنريكي.

في الدوري الفرنسي، وكأس الأبطال، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وحتى مع أسود الأطلس، تألق الظهير الأيمن في جميع المسابقات.

في السادسة والعشرين من عمره، وصل لاعب ريال مدريد السابق إلى مرحلة نضج نادرة، مع احتفاظه بقوته الهجومية وجرأته. في عالم كرة القدم، نادرا ما يجد المدافعون القدرة على صنع التاريخ، لكن حكيمي استثناء، فهل سيكون هو من سيفوز بالكرة الذهبية؟