شاطئ الصويرية القديمة يحافظ على اللواء الأزرق للمرة الـ19: نموذج للتميز البيئي والسلامة


شاطئ الصويرية القديمة يحافظ على اللواء الأزرق للمرة الـ19: نموذج للتميز البيئي والسلامة   صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       تم، اليوم الخميس، رفع شارة "اللواء الأزرق" بشاطئ الصويرية القديمة (جماعة المعاشات – إقليم آسفي) للموسم الصيفي 2025، وذلك للسنة التاسعة عشرة على التوالي، تكريسا لمكانته كشاطئ نموذجي يلتزم بمعايير الجودة البيئية، ونظافة المرافق، وسلامة المصطافين.

 

ويمنح هذا التتويج البيئي سنويا من طرف مؤسسة التربية على البيئة، فيما تبنته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، منذ سنة 2002 في المغرب، ضمن برنامج "شواطئ نظيفة".

 

وقد حضر مراسيم رفع اللواء عامل إقليم آسفي، محمد فطاح، إلى جانب ممثلي السلطات المحلية، والمصالح الخارجية، والمكتب الشريف للفوسفاط الذي يشرف على تدبير الشاطئ، إضافة إلى منتخبين وفعاليات من المجتمع المدني وعدد من المصطافين.

 

وأكد عبد الله لعناكري، ممثل المكتب الشريف للفوسفاط، أن نيل شارة "اللواء الأزرق" يخضع لمعايير صارمة، تشمل جودة مياه الاستحمام، والمراقبة البيئية، والتجهيزات الأساسية، إلى جانب التوعية البيئية الموجهة للزوار.

 

من جانبه، أكد رئيس جماعة المعاشات، مبارك السباعي، أن هذا التتويج "يمثل ثمرة مجهود جماعي"، شاركت فيه عدة جهات من سلطات ومؤسسات وجمعيات ومتطوعين، ضمن التزام مشترك لإنجاح برنامج "شواطئ نظيفة".

 

ويعتبر شاطئ الصويرية القديمة من أبرز الشواطئ السياحية وطنيا، حيث يتميز بإقبال كبير خلال فصل الصيف بفضل جاذبيته الطبيعية، وتوفره على بنية تحتية متكاملة، من ممرات ومرافق صحية ومراكز إسعاف، فضلا عن فرق الإنقاذ البحري.

 

وعبر عدد من الزوار عن رضاهم عن مستوى النظافة وجودة الخدمات، مشيدين بتحسن تدبير النفايات وتنظيم الفضاءات العائلية والترفيهية.

 

وتخللت فعاليات التتويج أنشطة توعوية لفائدة الأطفال، ركزت على تعزيز الثقافة البيئية، وغرس السلوكيات الإيكولوجية، في إطار انخراط مجتمعي يعزز من موقع الشاطئ كوجهة صديقة للبيئة وآمنة للعائلات.

 

جدير بالذكر أن شارة "اللواء الأزرق" تُمنح في إطار برنامج "شواطئ نظيفة"، الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 1999، بهدف تعزيز حكامة الشواطئ المغربية، ودعم التنمية الساحلية المستدامة، عبر شراكات بين مختلف المتدخلين.

اترك تعليقاً