جماعة تزنيت والصادق على مجموعة من اتفاقيات الشراكة

عقد المجلس
الجماعي لتزنيت، أمس الأربعاء، دورته العادية لشهر ماي، وذلك بناء على مقتضيات
القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية. ترأس أشغالها رئيس المجلس
الجماعي، وصادق أعضاء المجلس على مجموعة من اتفاقيات الشراكة في مجموعة من
المجالات.
تتعلق باتفاقيات شراكة بشأن تنظيم ملتقى الطالب بتزنيت، واتفاقية شراكة بشأن
مهرجان "أزان" الوطني للفيلم التربوي ، لما يشكله من آلية تنفيذ عملية
في مجال الطفولة والتنشيط الثقافي ومساهمته في ترسيخ قيم المواطنة والإبداع
والتعايش لدى الناشئة، إلى جانب اتفاقية شراكة من أجل تنظيم مهرجان "خيمة
تامديازت" الذي يعنى بالشعر المغربي بمختلف روافده العربية والأمازيغية
والحسانية، باعتباره تراثا ثقافيا ممتد عبر العصور.
كما تمت المصادقة على اتفاقية شراكة حول تنظيم ملتقى" أكراو" للمديح
والسماع الصوفي بهدف تعزيز الهوية الثقافية وتعميق الارتباط بين الأجيال والموروث
الصوفي الأمازيغي، واتفاقية شراكة بشأن تنظيم ملتقى الطالب بتزنيت، تتبع ومواكبة
ثلة من المتفوقين، والمساهمة في الترافع المدني من أجل توطين مؤسسات التعليم
العالي بالمدينة.
إضافة إلى موافقة أعضاء المجلس على اتفاقية شراكة التعاون اللامركزي بين مدينة
تزنيت ومدينة "كرونوبل" الفرنسية من أجل العمل المشترك لتطوير الحوار
وتبادل الخبرات والمعارف والمهارات، بما في ذلك تثمين التراث الثقافي والسياحي،
الشباب والرياضة، المواطنة والتضامن الدولي، رقمنة الخدمات الجماعية، التحول
البيئي، والديمقراطية الشتاركية.
وفي مجال الصناعة التقليدية، صادق المجلس على اتفاقية شراكة من أجل تنظيم جائزة
الصانع التقليدي المبدع بتزنيت، لفائدة الممارسين لحرف الصناعة التقليدية، لاسيما
الصياغة الفضية وصياغة الحلي والمجوهرات، الزي الأمازيغي والملابس التقليدية،
والمصنوعات الجلدية وصناعة الفخار.
والمصادقة على اتفاقية شراكة مع المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش
الشغل بسوس ماسة، واتفاقية شراكة بشأن العناية بالوضعية الاجتماعية والصحية
للأعوان العرضيين بالجماعة، واتفاقية شراكة من أجل دعم برنامج "متحدثون
ومتحدثات"، واتفاقية شراكة حول تنظيم برامج تكوينية لفائدة شباب المدينة.
وعلاقة بمجال الخدمات والمرافق العمومية، وافق المجلس على إحداث مركز سوسيو ثقافي
بحي دوتركا، الذي يندرج ضمن مصفوفة مشاريع برنامج عمل الجماعة (2023-2028) في شقها
المتعلق بالتأهيل الحضري للأحياء السكنية، رغبة في تحقيق العدالة الاجتماعية
والمجالية من خلال استفادة ساكنة المنطقة من البرامج الثقافية والتربوية وكذا
الاجتماعية.