جامعة الدول العربية تقيم استراتيجيات حماية ضحايا الإرهاب

انطلقت، يوم أمس الاثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، أشغال الاجتماع العربي المشترك حول تقييم الأطر القانونية والاستراتيجيات الخاصة بحماية وتعزيز حقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب.
ويركز الاجتماع، الذي ينظم على مدي ثلاثة أيام، على استعراض الجهود العربية الجماعية في إطار جامعة الدول العربية لحماية حقوق ودعم ضحايا الإرهاب، مع فتح المجال للاستفادة من التجارب المتميزة الرائدة من الدول الأعضاء في الجامعة.
ويتضمن الاجتماع عددا من الجلسات الموضوعاتية، وحلقات النقاش، وذلك بمشاركة ممثلى الدول الأعضاء في الجامعة العربية المنتمين إلى الوزارات والهيئات الوطنية ذات الصلة بإدارة قضايا ضحايا الإرهاب، وأيضا، مسؤولين من أجهزة العمل العربي المشترك وآلياته المتخصصة في مكافحة الإرهاب.
وتتطرق الجلسات إلى مواضيع تهم الإطار العام لتنفيذ الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، في محورها الخاص بدعم ضحايا الإرهاب، وأنشطة دعم ضحايا الإرهاب في خطط العمل العربية لمكافحة الإرهاب في مجالات الإعلام والاتصال والشؤون الاجتماعية، وأعمال ومساعي البرلمان العربي في وضع أدوات تشريعية للتعامل مع ضحايا الإرهاب، ودور مراكز التأهيل والتدريب في تأهيل ضحايا الإرهاب.
وأكد الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية، محمد الأمين ولد اكيك، في كلمة افتتاحية، أن الإرهاب آفة قاتلة يتحتم على الجميع تكاتف الجهود لمكافحتها واستئصالها، وكذلك تقديم يد العون والإنصاف لضحاياها، وضمان كرامتهم والحصول على حقوقهم كاملة غير منقوصة في العدالة والرعاية وفى التعويض المادي والمعنوي.
وقال: إنه يمكن التعويل على جامعة الدول العربية وكل أجهزتها المعنية في توفير الدعم والمشاركة في أية أنشطة وفعاليات ذات الصلة من أجل دحر الإرهاب ومخلفاته، ودعم ضحاياه، ووضع الاستراتيجيات الملائمة لذلك، وسن التشريعات الاسترشادية لبلوغ هذه الأهداف النبيلة.