تجميد التأشيرات الأمريكية يربك الطلاب المغاربة ويجعل مستقبلهم الدراسي غامضا


تجميد التأشيرات الأمريكية يربك الطلاب المغاربة ويجعل مستقبلهم الدراسي غامضا صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      يواجه الطلاب المغاربة، الراغبون في مواصلة تعليمهم في الولايات المتحد،ة موجة جديدة من عدم اليقين بعدما أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية فجأة جميع مواعيد تأشيرات الطلاب والتبادل في سفاراتها حول العالم، دون تحديد موعدٍ لاستئناف الخدمة.

ويبدو أن هذه الخطوة، التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق في الولايات المتحدة، تأتي في إطار إصلاح شامل لسياسات الهجرة التي تستهدف الطلاب الأجانب.

ووفقا لبلومبرغ، تسعى إدارة ترامب إلى تشديد الرقابة على أنشطة المتقدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو إجراء يشير إلى تحول كبير في كيفية معالجة تأشيرات الطلاب.

وبينما لا تزال الطلبات المعلقة سارية، لن تحدد أي مواعيد جديدة حتى يتم تطبيق إجراءات محدثة.

ويأتي هذا التجميد المفاجئ في وقت هو الأسوأ بالنسبة للمتقدمين المغاربة، الذين يواجهون معاناة جمة مع الأوراق وأوقات انتظار طويلة.

ففي كل عام، يختار آلاف الطلاب المغاربة الدراسة في الولايات المتحدة، مدفوعين بتنوع البرامج الأكاديمية والمكانة العالمية للجامعات الأمريكية.

وبالنسبة للكثيرين، يهدد هذا التغيير بقلب جدول زمني مزدحم أصلا رأسا على عقب، مما يصعب الحصول على تأشيرة في الوقت المناسب للعام الدراسي المقبل.

تأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من منع جامعة هارفارد لفترة وجيزة من قبول طلاب وباحثين دوليين جدد، وهو قرار مثير للجدل ألغته المحاكم بعد أقل من 24 ساعة، لكن التوجيه الأخير الموجه إلى السفارات الأمريكية يعزز المخاوف المتزايدة من أن واشنطن تضاعف القيود التي تهدف إلى الحد من التنقل الأكاديمي.

في المغرب، تعرب وكالات الإرشاد الطلابي عن قلقها إزاء هذا التعليق، إذ حتى لو كان مؤقتا، فقد يؤدي هذا التوقف إلى تأخيرات أطول، وقد يثني الطلاب الذين ما زالوا مترددين بشأن الدراسة في الخارج.

ومن المرجح أن يكون لهذا الغموض آثار متتالية، مما قد يغير الخطط التعليمية للعديد من الطلاب الطموحين.

اترك تعليقاً