انطلاق المنتدى العربي رفيع المستوى للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد بالدوحة


انطلاق المنتدى العربي رفيع المستوى للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد بالدوحة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      وعيا منها بأهمية العمل الاجتماعي في الوطن العربي، ينعقد بالدوحة، اليوم الأربعاء، أشغال المنتدى العربي رفيع المستوى للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد بجدول أعمال يتضمن مناقشة عدد من الملفات المهمة، التي تمثل أولوية للعمل التنموي الاجتماعي العربي المشترك، حيث يتم مناقشة عدد من القضايا، وفي مقدمتها العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023-2032، وملف التقرير العربي الثاني حول الفقر متعدد الأبعاد، إضافة إلى تسليط الضوء على الحلول المستدامة لتحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات العربية.

للإشارة، فجدول أعمال المنتدى، يتضمن عددا من القضايا والموضوعات المهمة منها مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، في أبعادها الاجتماعية التي تمس حياة المواطن العربي، إلى جانب الموضوعات المتعلقة بالفئات الضعيفة والهشة في المجتمع، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وسبل زيادة إدماجهم في كل ميادين الحياة العامة، ومسائل ذات صلة بجهود القضاء على الفقر بمختلف أبعاده، ومحاور نقاشية حول التشريعات والسياسات والخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية، وضمان العيش باستقلالية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى المشاركة في الحياة السياسية والأنشطة الثقافية والرياضية.

وعلى هامش هذا الملتقى العربي، قال "أحمد أبو الغيط" الأمين العام لجامعة الدول العربية إن المنتدى يمثل انطلاقة مميزة لمعالجة القضايا التي تمس حياة المواطن العربي، وأن القضاء على الفقر بمختلف أبعاده يعد أساسا لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة التي تعد من أهم جوانبها تعزيز القدرات للأشخاص ذوي الإعاقة للعمل وريادتهم للأعمال، وتشجيع الأسر المنتجة، وأن جامعة الدول العربية، تبذل جهودا لتعزيز الحماية الاجتماعية المتكاملة وبالتركيز على ترسيخ المبادئ والأعراف ذات الصلة بالأسرة، رغم التحديات التي تريد إعاقة هذه الجهود.

ومن الجانب القطري، أشارت "مريم بنت علي بن ناصر المسند" وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بقطر إلى أن المنتدى يمثل عهدا جديدا من التكاثف والتعاون لتحقيق أهداف التنمية العربية، مشددة على ضرورة أن يكون الإنتاج منهج حياة لمجتمعاتنا وأسرنا، وتجاوز ثقافة الاستهلاك التي لا تبني الأمم وإنما تصيب عزيمتها بالآفات، وفقا لنفس المتحدثة.

وأضافت موضحة "نقف اليوم ونحن عاقدون العزم على أن ننطلق سويا نحو التنمية الشاملة والاستثمار في الإنسان العربي، وأول ما نستثمر فيه فكره وعقله وبالتحديد عقلية الإنتاج والبناء، لتكون مجتمعاتنا العربية ناهضة بسواعد أبنائها، مكتفية بذاتها وخيراتها".

اترك تعليقاً