النظام الجزائري يحكم على 3 منافسين لتبون في الانتخابات الرئاسية ب10 سنوات سجنا نافذا

      أدانت محكمة سيدي امحمد الابتدائية بالعاصمة الجزائرية، الإثنين، ثلاثة مرشحين للانتخابات الجزائرية بـ10 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم وفق ما أفادت به تقارير صحفية جزائرية.وحكم على المتهمين الثلاثة وبينهم وزير سابق وسيدة أعمال معروفة، في قضية التزوير في جمع توقيعات التزكية للانتخابات الرئاسية في الجزائر في شتنبر 2024.وقد توبع المرشحون للرئاسة: سعيدة نغزة وبلقاسم ساحلي وعبد الحكيم حمادي وعدد من المتهمين الآخرين بتهم تتعلق بمنح امتيازات غير مستحقة وإساءة استعمال السلطة وإساءة استغلال الوظيفة ومنح أو الوعد بمنح هدايا نقدية للحصول على أصوات الناخبين والنصب.وتمت ملاحقتهم قضائيا لمحاولتهم الحصول بطرق ملتوية على توقيعات من مواطنين أو نواب منتخبين من أجل التمكن من تقديم ترشحهم للانتخابات الرئاسية في 7 شتنبر 2024.كما حكمت المحكمة على أبناء سعيدة نغزة بالسجن لمدة تتراوح بين 6 و8 سنوات، في حين تراوحت الأحكام الصادرة بحق المتهمين الآخرين، بمن فيهم نواب منتخبون وأعضاء في هيئة الدفاع عن المتهمين ومواطنون عاديون، بين البراءة والسجن لمدة 5 و6 و8 سنوات.ويحاكم في هذه القضية ما مجموعه 82 متهما، وتم توجيه الاتهام إلى كل من نغزة وسهلي وحمادي ووضعهم تحت الرقابة القضائية في غشت الماضي، بينما تم إيداع 68 متهما آخر رهن الحبس الاحتياطي.