السعيدية، جنة صيفية على الحدود الجزائرية

الصيف في السعيدية مزيج من الشمس والبحر والسكينة. تُلقب السعيدية ب "اللؤلؤة الزرقاء"، وتقع في شمال شرق المغرب، قرب الحدود الجزائرية.
تشتهر بشواطئها الرملية الذهبية الممتدة على طول 14 كيلومترا فوق مياهها الفيروزية الهادئة.
من يونيو إلى شتنبر، تعج المدينة بالسكان المحليين والزوار الدوليين المتحمسين للاستمتاع بسحر البحر الأبيض المتوسط، ونسمات البحر العليل، وأجوائها النابضة بالحياة.
يقول أحد السياح: "يأتي الكثير منا إلى السعيدية، ويأتي الكثير من أهل الشرق لجمالها، ويأتي إليها، أيضا، الناس من جميع أنحاء المغرب".
يصبح ممشى الواجهة البحرية، المليء بالمقاهي والمطاعم والمنتجعات العائلية، مركزا لأمسيات الصيف.
عند غروب الشمس، تعبق رائحة المأكولات البحرية المشوية في الهواء، وتنبعث الموسيقى من الشرفات حيث تجتمع العائلات والأصدقاء.
لمحبي المغامرة، تقدم السعيدية مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك الرياضات المائية كالتزلج على الماء، وركوب قوارب الموز، والإبحار، وتعد هذه الأنشطة النهارية شائعة.
وفي الداخل، تعد حديقة ملوية الوطنية ملاذا لعشاق مراقبة الطيور والطبيعة، وهي وجهة تستحق الاستكشاف.