الرئيس الأرجنتيني يجدد مطالبة بلاده بالسيادة على جزر المالوين
صورة - م.ع.ن
بمناسبة الذكرى
الـ42 للحرب بين الأرجنتين وبريطانيا للسيطرة على جزر المالوين الواقع جنوب المحيط
الأطلسي، على بعد نحو 600 كيلومتر من السواحل الأرجنتينية، جدد الرئيس الأرجنتيني "خافيير
ميلي"، يومه الثلاثاء، مطالبة بلاده بالسيادة على هذا الأرخبيل.
وأكد "ميلي" خلال حفل تكريم لمئات الجنود
الأرجنتينيين الذين لقوا حتفهم خلال النزاع المسلح، الذي بثه التلفزيون الأرجنتيني،
أن أفضل ذكرى لأولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل البلاد هي مواصلة الدفاع عن
المطالبة الثابتة بالسيادة الأرجنتينية على جزر المالوين وجورجيا الجنوبية وجزر
ساندويتش الجنوبية، وكذلك المناطق البحرية المحيطة بها. داعيا إلى "عهد
جديد" من المصالحة مع القوات المسلحة، التي وقعت على اتفاق الاستسلام في
يونيو 1982 في نهاية الحرب ضد بريطانيا. معتبرا أن المطالبة "الحقيقية
والصادقة" بالسيادة على جزر المالوين لا ينبغي أن يقتصر على الكلام في
المحافل الدولية دون تأثير على الواقع، داعيا مواطنيه إلى جعل الأرجنتين لاعبا
مهما في التجارة العالمية حتى يتم إسماع مطالبها.
وبالعودة إلى مقترحه بشأن عقد اجتماعي جديد يمكن
تبنيه في 25 ماي المقبل مع جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد، أعرب "ميلي"
عن رغبته في أن تنضم هيئة الأركان المشتركة والقوات المسلحة وجمعيات المقاتلين
السابقين إلى هذا الميثاق الجديد.