الإعلامي خالد ياسين يشكك في قوة المنتخب المغربي ويؤكد: الفوز على إفريقيا الوسطى ليس معيارا

      بالرغم من الفوز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي على نظيره من إفريقيا الوسطى بخماسية نظيفة، السبت الماضي، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، فاجأ الإعلامي المغربي، خالد ياسين، الجميع بتصريح مثير، قلل من خلاله من قيمة الانتصار الساحق.

خالد ياسين، وفي فيديو نشره على قناته على "اليوتيوب"، وصف منتخب إفريقيا الوسطى ب "الضعيف" ولا يمكن أن يكون محكا حقيقيا لأسود الأطلس للحكم على مستواهم الحقيقي في الفترة الحالية.

وعلل خالد ياسين موقفه بالهزيمة الثقيلة التي مني بها منتخب إفريقيا الوسطى أمام منتخب الغابون قبل أن يحصد أخرى مماثلة أمام المنتخب المغربي، معتبرا أن مواجهات قوية أمام منتخبات السينغال، نيجيريا، كوت ديفوار، مصر، تونس، الجزائر، هي التي من شأنها أن تعطي صورة حقيقية على مدى قوة المنتخب المغربي، خاصة في مواجهات خارج الديار.

وشدد الإعلامي السابق بقنوات "بي إن سبورت" القطرية، على ضرورة أن يخوض المنتخب المغربي مواجهات خارج أرضه حتى يتسنى التعرف على مستواه الحقيقي ومدى قدرة لاعبيه على تحمل الضغط، منتقدا اللعب داخل الميدان في المباريات التي كان من المفترض أن يخوضها خارج القواعد.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن مواجهة زامبيا، في التاسع من شتنبر 2025، برسم تصفيات كأس العالم 2026، والتي سيخوضها على الأراضي الزامبية، ستشكل اختبارا صعبا لأسود الأطلس بحكم الظروف في الأدغال الإفريقية.

ويرى الإعلامي المغربي المثير للجدل، أن المحك الحقيقي لقياس مدى قوى المنتخب المغربي، لن يكون إلا خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث ستصطدم كتيبة المدرب وليد الركراكي مع منتخبات قوية من العيار الثقيل على المستوى القاري.