الأسهم الأوروبية تقترب من مستوى ارتفاع تاريخي

      تحركت الأسهم الأوروبية، في مستهل تعاملات الخميس، قرب مستوى قياسي مرتفع بدعم من مجموعة من تقارير الأرباح الإيجابية بما في ذلك أرباح شركة الأدوية أسترازينيكا، وكذلك قبيل إصدار بنك إنجلترا قراره بشأن السياسة النقدية، والذي يرجح أن يسفر عن خفض أسعار الفائدة.

وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ب 0,5 في المائة، بحلول الساعة 08:13 بتوقيت غرينتش، ليقترب من مستوى قياسي مرتفع سجله آخر مرة، في 31 يناير.

وقفز المؤشر الفرعي للرعاية الصحية ذو الثقل ب 0.8 في المائة مدفوعا بارتفاع سهم أسترازينيكا ب 3.2 في المائة، إذ تتوقع شركة الأدوية تحقيق مبيعات تفوق توقعات المحللين، في 2025، وذلك بعد أن تجاوزت إيراداتها التقديرات في الربع الرابع.

وفي ألمانيا، اقترب مؤشر "داكس" في البورصة الألمانية من أعلى مستوياته القياسية مرة أخرى.

ومع غياب أي تصريحات عن رسوم جمركية جديدة من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الوقت الحالي، تمكن مؤشر "داكس" من سد الفجوة التي نشأت، الاثنين الماضي، بسبب نزاع الرسوم الجمركية.

وارتفع مؤشر "داكس" في الدقائق الأولى من تداولات اليوم الخميس بنسبة 0,5 في المائة وصولا إلى 21697 نقطة، ليقلص الفارق نحو أعلى مستوى قياسي سجله من قبل (21800 نقطة) بمقدار نحو 100 نقطة. وعلى مدار الأسبوع لم يتجاوز التراجع في المؤشر نسبة 0.2 في المائة.

وكانت هناك، أيضا، ردود فعل إيجابية تجاه بعض الأرقام الفصلية الخاصة بشركات ألمانية، وأبرزها شركة التكنولوجيا الطبية "سيمنز هيلثنيرز"، التي قفز سعر سهمها بنسبة تزيد عن 6 بالمائة في مؤشر "داكس". وأثارت شركة "مترو" لتجارة التجزئة أيضا ضجة، لأن المساهم الرئيسي التشيكي دانيل كريتينسكي يريد سحب مجموعة التجزئة من البورصة من خلال عرض.

كما عززت تقارير الأرباح مؤشر "فاينانشال تايمز 100" البريطاني الذي ارتفع بـ 0,8 في المائة.

وتصدر قطاع الموارد الأساسية مكاسب القطاعات بصعوده 02 في المائة بعد إعلان أوروبيس، أكبر شركة منتجة للنحاس في أوروبا، أن أرباحها قبل الضرائب، في الربع الأول، تفوق توقعات السوق.

وتتجه كل الأنظار إلى بنك إنجلترا المركزي الذي يتوقع أن يخفض أسعار الفائدة الرئيسية إلى 4.5 بالمائة من 4.75 بالمائة في محاولة لتعزيز الاقتصاد البريطاني الراكد وسط ضغوط التضخم القوية.