إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة

Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408
يوضح الدكتور سيرغي فيشتوموف أخصائي أمراض الباطنية والقلب فيما إذا كان بالإمكان النوم تحت المروحة دون الإضرار بالصحة. ويقول . يمكن النوم تحت المروحة. ولهذا مزايا عديدة: التبريد - يساعد على تحمل الحرارة بسهولة ويحسن جودة النوم؛ دوران الهواء - يمنع الاختناق ويقلل الرطوبة في الغرفة؛ كما أن الضوضاء البيضاء – أي صوت المروحة ، بالنسبة لبعض الناس، يساعد على النوم بسرعة.
ولكن، هناك عدة نقاط مهمة يجب مراعاتها لتجنب العواقب السلبية للنوم تحت المروحة على الصحة. وحول ذلك يوضح أنه "يمكن للمروحة أن تجفف الأغشية المخاطية للأنف والحلق، ما يضعف وظائفها الوقائية ويسبب انخفاضا موضعيا في درجة حرارة الجسم، ما يزيد من قابلية الإصابة بالفيروسات (مثل التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة)، ويفاقم أيضا حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب الأنف التحسسي. ولذلك، إذا كان الشخص يعاني من ضعف في منظومة المناعة أو كان معرضا لنزلات البرد، فعليه عدم توجيه المرحة لنفسه أو يجعلها تدور باستمرار".
ويمكن أن يسبب هواء المروحة تيبس في العضلات (خاصة في عضلات الرقبة والظهر)، وبالتالي تفاقم آلام العضلات غير المحددة في الظهر أو تفاقم التهاب المفاصل. لذلك، يفضل تقليل سرعة المروحة أو إبعادها.
ويقول: "بالإضافة إلى ذلك، تثير المروحة الغبار، ما قد يهيج الجهاز التنفسي، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة ربو. ويكمن حل هذه المشكلة بتنظيف شفرات المروحة بانتظام واستخدام مرشحات الهواء".
وتجدر الإشارة إلى أن زيادة تبخر العرق قد تؤدي إلى فقدان السوائل في الجسم، وبالتالي إلى الجفاف. لذلك، يوصى بشرب الماء قبل النوم واستخدام جهاز ترطيب.
ويقول: "يمكن للشخص أن ينام باستخدام المروحة إذا: لم تكن موجهة نحوه بصورة مباشرة (يفضل توجيهها نحو الحائط أو تشغيل وضع الدوران)؛ وعدم وجود تيار هواء في الغرفة؛ وليس مريضا ولا يعاني من الحساسية/الربو. ومن الأفضل التوقف عن استخدامها تماما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة في الأنف والأذن والحنجرة، أو ألم عصبي، أو حساسية من الغبار