إنتاج الورد العطري قد يبلغ 4800 طن سنة 2025

يتوقع المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات أن يبلغ الإنتاج المرتقب من الورد العطري أكثر من 4800 طن برسم الموسم الفلاحي 2024-2025، مقارنة بـ 3500 طن خلال موسم 2023-2024.
فقد بلغت المساحة المزروعة بالورد العطري على مستوى إقليم تنغير حوالي 1020 هكتارا، مع تسجيل صادرات بلغت حوالي 60 طنا، وفق ما قاله رئيس مصلحة الإنتاج الفلاحي بالمكتب، خلال ندوة علمية نظمت أمس الأربعاء على هامش الدورة 60 للمعرض الدولي للورد العطري بالمغرب، الذي ينظم من 5 إلى 8 ماي بقلعة مكونة.
وقد استفادت سلسلة الورد العطري، في إطار مخطط المغرب الأخضر، من علامتين مميزتين للأصل والجودة، وهما : تسمية المنشأ المحمية "ورد قلعة مكونة- دادس" و"ماء ورد قلعة مكونة- دادس".
وتتمركز زراعة هذا المنتوج خاصة في جماعات آيت سدرات السهل الغربية (31 بالمائة) وخميس دادس (29 بالمائة) وآيت سدرات السهل الشرقية (19 بالمائة) وقلعة مكونة (11 بالمائة) وآيت واسيف (10 بالمائة).
ومع الإشارة إلى المؤهلات التي تزخر بها المنطقة، من مناخ ملائم، ويد عاملة مؤهلة، وبنية تحتية صناعية مهمة تسمح بعمليات التحويل والمعالجة وتثمين المنتوج. تبرز الدعوة إلى تشجيع البحث العلمي من أجل تطوير هذه السلسلة، و التغلب على معيقات تطور هذا القطاع، خاصة استمرار استعمال تقنيات معالجة تقليدية وغير متطورة، والمنافسة غير القانونية من منتجات ذات جودة متدنية.
هذا ويهدف المعرض الدولي للورد العطري، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى ابراز الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسلسلة الورد العطري، ودورها المحوري في النهوض بالمناطق الواحية وتحقيق تنمية جهوية متكاملة ومستدامة.