إطلاق مشروع لدعم ريادة الأعمال وتطوير الكفاءات في بوركينا فاسو

      أطلق، يومأول أمس الجمعة 15 مارس في واغادوغو، مشروع دعم ريادة الأعمال وتطوير الكفاءات واعتماد التكنولوجيا، بتكلفة مالية تزيد عن 105 مليار فرنك إفريقي، يمتد على مدى 6 سنوات ويستهدف 18 ألف متعلم في جميع أنحاء البلاد، من أجل تسهيل الولوج إلى تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وذلك في سياق أزمة أمنية صعبة تشهدها البلاد، وذلك بتمويل من البنك الدولي بقيمة تصل إلى 98.983 مليار فرنك إفريقي، بينما تساهم الدولة البوركينابية بمبلغ 6.841 مليار فرنك إفريقي.

وبحسب الوزير المكلف بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، سيرج بودا، فقد تم وضع مشروع دعم ريادة الأعمال وتطوير الكفاءات واعتماد التكنولوجيا خصيصا لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، بهدف فتح آفاق جديدة للنمو، مضيفا أن "الحكومة تجدد، من خلال هذا المشروع، تأكيد التزامها ببناء قطاع خاص قادر على المنافسة عبر اعتماد وسائل تكنولوجية وتطوير المهارات وتوفير يد عاملة مؤهلة بشكل أفضل". وأن القطاع الخاص يعد مصدرا رئيسيا لفرص الشغل والثروة بالبلاد، وقد ساهم في صياغة المشروع ويركز أساسا على تكييف التكوين المهني مع احتياجات المقاولات.

إن هذا "المشروع سيسهم في خلق بيئة مواتية للأعمال التجارية وتشجيع الاستثمارات الخضراء، من خلال دعم وتمويل أزيد من ألفي مقاولة صغرى ومتوسطة".

وأعرب الممثل الدائم للبنك الدولي في بوركينا فاسو، من جهته " حمود عبد الودود كامل" عن استعداد مؤسسته لدعم البلاد لإنجاح المشروع. لأن البنك الدولي ملتزم إلى جانب دولة بوركينا فاسو بدعم قطاع خاص أكثر مرونة وخلق بيئة أكثر جاذبية.