أكادير تحتضن أشغال التجمع التقني الأول لبرنامج التنمية الاقتصادية
افتتحت، أمس الاثنين بأكادير، أشغال التجمع التقني الأول لبرنامج التنمية الاقتصاية "Terr’ESS "، تحت عنوتن: "مجالات ترابية فرنكوفونية من أجل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني".
ويجمع هذا الملتقى، الذي تنظمه الجمعية الدولية للجهات الفرانكفونية، وجمعية جهات المغرب، وجهة نوفيل أكيتان، وجهة سوس ماسة، على مدى ثلاثة ايام، أزيد من 30 مسؤولا بالجماعات الترابية لتسع دول فرنكوفونية، هي: أرمينيا، والبنين، والكاميرون، والكوت ديفوار، وفرنسا، ومدغشقر، وجمهورية الكونغو، والسنغال، والمغرب.
وفي كلمة بالمناسبة، ذكر نائب رئيس جهة سوس ماسة، حسن مرزوكي، بانخراط جهة سوس ماسة في هذا البرنامج، منذ الإعلان عنه خلال نونبر 2024، وذلك في إطار انفتاح الجهة على التعاون اللامركزي وسياسة التسويق الترابي لمؤهلاتها وتعزيز إمكانيات وفرص تقاسم التجارب وتبادل الخبرات، خصوصا في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وفي هذا الصدد، سلط السيد مرزوكي، الضوء على الرؤية الاستراتيجية لسوس ماسة، من خلال التصميم الجهوي لإعداد التراب في أفق 2045، وكذا برنامج التنموية الجهوية 2022-2027، مشيرا إلى أن الجهة أولت عناية خاصة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يمثل 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام للمغرب، ويخلق عددا كبيرا من مناصب الشغل، ويساهم، بشكل كبير، في خلق القيمة المضافة، حيث أنجزت الجهة مجموعة من المشاريع والبرامج لدعم هذا القطاع الواعد الذي يضم حوالي 6000 تعاونية بجهة سوس ماسة.
وأضاف أن هذه البرامج تستهدف دعم قدرات الحرفيين والتعاونيات ومواكبتهم وتوفير المعدات والمواد الأولية، فضلا عن دعم الجمعيات والتعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي في مجال التسويق، من خلال تنظيم معارض دولية ووطنية وجهوية ومحلية، بالشراكة مع الفاعلين الجهويين والوطنيين قصد تسليط الضوء على جوانب مختلفة من منظومة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مثل الحرف التقليدية، والمنتجات المحلية، والسياحة القروية، والصيد التقليدي، وغيرها.
