أطنان من الحقائب المدرسية عالقة في ميناء الدار البيضاء ومستوردي درب عمر غاضبون


أطنان من الحقائب المدرسية عالقة في ميناء الدار البيضاء ومستوردي درب عمر غاضبون صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       عبر تجار اللوازم المدرسية في الحي التجاري بدرب عمر بالدار البيضاء عن غضبهم، بسبب أطنان من الحقائب المدرسية التي استوردوها ومازالت عالقة في ميناء الدار البيضاء لعدم وجود وثيقة رسمية صادرة عن مختبر متخصص في مراقبة الجودة، وهو ما أصبح إلزاميا قبل دخول هذه المنتجات إلى المغرب.و مازالت عدة حاويات من أوروبا وآسيا عالقة في ميناء الدار البيضاء منذ قرابة ثلاثة أشهر، في انتظار استكمال إجراءات مطابقة معايير الجودة. في مواجهة هذا الوضع، عقدت جمعية تجار ومهن درب عمر اجتماعا يوم الثلاثاء 9 شتنبر، حيث    سلط المستوردون الضوء على مشكلة المختبرات المعتمدة، متهمين إياها بفرض شروط تفوق المعايير المعمول بها في أي دولة أخرى.كما استنكروا التكلفة الباهظة لاختبارات المطابقة، والتي تتجاوز 1200 درهم لكل اختبار، مما يؤدي إلى ارتفاع السعر النهائي للمنتج ويقلل من تنافسيته. يضاف إلى ذلك الارتفاع الهائل في تكاليف التخزين وأسعار الرسو في ميناء العاصمة الاقتصادية.كما انتقد تجار درب عمر "غياب الحوار والتشاور" من جانب الجهات المعنية، لا سيما في وضع أو تعديل القوانين واللوائح التنظيمية الجديدة، والتي طُبقت "دون أي تشاور مسبق" معهم.وأكد المشاركون في الاجتماع على أن مستوردي الحقائب واللوازم المدرسية، أعضاء الجمعية، يعملون بضمير مهني كامل، ويستوردون منتجات عالية الجودة مطابقة لمعايير الجودة والسلامة الدولية والوطنية.كما دعوا إلى مراجعة الإجراءات المتعلقة بالمختبرات المعتمدة لجعلها أكثر انسيابية وواقعية، وطالبوا بالتشاور الفعال مع المختصين.و ناشدوا الوزارة المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة، مبرزين أن هذا الوضع يكبد المستوردين خسائر مالية فادحة يوميا، لاسيما بسبب ارتفاع تكاليف التخزين والتداول، بالإضافة إلى موسمية المنتج.

اترك تعليقاً