مليون جنيه رسالة التحدي من بورنموث إلى ليفربول

رسم نادي بورنموث ملامح المرحلة المقبلة بوضوح وحزم، واضعا حدا للشائعات التي أحاطت بالفريق في الآونة الأخيرة. ففي تصريح رسمي، أكد المدير الإداري تياجو بينتو أن النادي لن يتخلى بأي شكل من الأشكال عن ركيزتيه الأساسيتين: المدرب أندوني إراولا والمهاجم الغاني أنطوان سيمينيو.
ويبدو أن هذا الموقف جاء ردا على الاهتمام المتزايد من كبار أندية الدوري الإنجليزي، وعلى رأسها ليفربول، التي أبدت إعجابها بأداء سيمينيو. لكن إدارة بورنموث أغلقت الباب سريعا أمام أي محاولة لانتزاع نجمها، بعد أن جددت عقده لخمس سنوات الصيف الماضي، ووضعت عليه سعرا خياليا بلغ 75 مليون جنيه إسترليني، في إشارة واضحة إلى مكانته في مشروع الفريق.
أما المدرب الإسباني إراولا، الذي ارتبط اسمه مؤخرا بتدريب مانشستر يونايتد، فقد جدد النادي ثقته المطلقة به، مؤكدا استعداده لبذل كل الجهود لضمان استمراره على رأس الجهاز الفني.
وبتحصين نجومه من دوامة التكهنات، يسعى بورنموث الآن إلى إعادة تركيزه نحو الميدان، حيث يترقب مواجهة قوية خارج أرضه أمام كريستال بالاس في 18 أكتوبر — مباراة قد تشكل بداية فصل جديد في مسيرة الفريق الطامح لتثبيت أقدامه بين الكبار.