مع اقتراب موعد التوقف الدولي.. سلسلة من الإصابات تضرب معسكر الأسود والركراكي يواجه صداعا حقيقيا

       قبل بضعة أسابيع فقط على موعد المعسكر التدريبي للمنتخب المغربي، ما تزال عيادة أسود الأطلس ممتلئة.

ويتجمع أسود الأطلس في المغرب بعد أقل من شهر لخوض مباراتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث سيواجهون النيجر يوم 17 مارس، وتنزانيا يوم 24 من الشهر نفسه.

ومن المنتظر أن يعلن الناخب الوطني "وليد الركراكي"، عن قائمة اللاعبين الذين سيتم استدعاؤهم خلال أيام قليلة، لكن المهمة تبدو معقدة بإمكانية غياب العديد من اللاعبين بسبب الإصابة.

ويعد "نايف أكرد" أحد اللاعبين الأساسيين في تشكيلة الأسود منذ انضمامه إلى ريال سوسيداد، وهو أحد اللاعبين الذين قد يغيبون عن التوقف الدولي في مارس المقبل، بعدما اضطر في مباراة الأحد الماضي، أمام ليغانيس، في الدوري الإسباني، إلى مغادرة أرضية الملعب في الدقيقة 32 بسبب الإصابة دون أن يعلن النادي الباسكي حتى الآن عن حالته الصحية.

كما لا ينبغي أن يكون المخضرم "رومان سايس" القائد السابق لمنتخب أسود الأطلس، من بين اللاعبين المختارين، بعدما تضاءلت فرصته إثر الإصابة التي تعرض لها مؤخرا.

وأعلن نادي السد القطري أن المدافع المغربي البالغ من العمر 34 عاما، يعاني من التواء في الرباط الجانبي للكاحل، مما سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة.

ومازال قلب الدفاع "شادي رياض" البالغ من العمر 21 عاما، يغيب عن الملاعب قرابة ستة أشهر بسبب إصابة خطيرة في الركبة.

وكان الجمهور المغربي يعتقد أن "شادي رياض" سيجد إيقاعه مرة أخرى، لكن أثناء تعافيه ومشاركته مع فريق كريستال بالاس تحت 21 عاما، عانى اللاعب من مشاكل أخرى في الركبة.

وبحسب ناديه الانجليزي، فإنه يعاني من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي، وبالتالي سيغيب عن بقية الموسم.

كما يعاني الظهير الأيمن أيضا "نصير مزراوي" أيضا من لعنة الإصابات، إذ بعدما قدم موسما أكثر من رائع مع مانشستر يونايتد، غادر أرضية الملعب يوم الأحد الماضي، أمام إيفرتون في الدقيقة 70.

وأفادت التقارير الأولية أنه شعر بآلام في ركبته اليمنى. مشيرة إلى أنه خضع للفحوصات الطبية يوم الاثنين، لكن النادي لم يكشف بعد عن طبيعة إصابته.

وأمام كل هذه الإصابات، على بعد أسابيع قليلة على المباريات المقبلة لأسود الأطلس، ومع احتمال غياب العديد من اللاعبين الأساسيين، سيتعين على "الركراكي" مراجعة خططه واستدعاء عناصر جديدة.