مسؤولون أفارقة يشيدون من قمة إفريقيا من أجل المحيط بالدور الفعال لصاجب الجلالة في دعم إفريقيا تجاه حكامة المحيطات

أعرب نائب رئيس جمهورية ليبيريا، جيريميا كونغ، يوم لأمس الاثنين بنيس، عن "الامتنان العميق" من قبل بلاده لالتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل حماية المحيطات.
وقال السيد كونغ: إن رسالة جلالة الملك بمناسبة قمة "إفريقيا من أجل المحيط" تتضمن "كلمات ملهمة" و"نحن ممتنون للغاية لهذا الالتزام من طرف جلالة الملك من أجل حماية محيطاتنا".
من جهة أخرى، أشاد السيد كونغ "بالشراكة طويلة الأمد" التي تربط ليبيريا بالمملكة المغربية التي "تعمل منذ فترة طويلة إلى جانبنا من أجل التنمية المتبادلة لبلدينا".
أما رئيس وزراء جمهورية موريشيوس، نافينشاندرا رامغولام، فأبرز دور المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في توحيد صوت إفريقيا حول حكامة المحيطات ومواردها.
وقال: "أود أن أحيي صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة المهمة للغاية، التي جمعت القادة الأفارقة من أجل التحدث بصوت واحد بشأن الحفاظ على محيطاتنا ومواردنا البحرية".
وأكد رئيس حكومة موريشيوس، في هذا الصدد، على أهمية أن تتحدث إفريقيا "بصوت واحد" وبـ "استراتيجية جيوسياسية منسقة"، وتابع قائلا: "أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا اليوم، هنا في نيس. وبدون ذلك لا يمكننا المضي قدما"، مشددا على ضرورة "الاتساق ووضع استراتيجية محيطية عالمية لمواجهة التحديات المشتركة".
أما نائب رئيس جمهورية ليبيريا، جيريميا كونغ فأعرب عن "الامتنان العميق" من قبل بلاده لالتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل حماية المحيطات.
وقال السيد كونغ، في تصري: إن رسالة جلالة الملك بمناسبة قمة "إفريقيا من أجل المحيط" تتضمن "كلمات ملهمة" و"نحن ممتنون للغاية لهذا الالتزام من طرف جلالة الملك من أجل حماية محيطاتنا".
وأشاد السيد كونغ "بالشراكة طويلة الأمد" التي تربط ليبيريا بالمملكة المغربية التي "تعمل منذ فترة طويلة إلى جانبنا من أجل التنمية المتبادلة لبلدينا".
وانعقدت قمة "إفريقيا من أجل المحيط"، التي ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، ممثلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة السيد إيمانويل ماكرون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تتواصل أشغاله بمدينة نيس إلى غاية 13 يونيو.
وتهدف هذه القمة إلى بلورة حلول ملموسة وإقليمية بشأن حكامة المحيط، والتدبير المستدام للثروات السمكية، وتعزيز الربط بين الدول الساحلية وتلك غير الساحلية، فضلا عن تمويل بنيات تحتية حديثة ومرنة، كفيلة بجعل المحيط محركا للتنمية المستدامة بإفريقيا.