محمد صلاح بين أنفيلد والرياض انهيار ليفربول يعيد إشعال جدل الرحيل الكبير
 صورة - م.ع.ن
        صورة - م.ع.ن
    تحول موسم ليفربول إلى رواية من فصلين متناقضين تماما انطلاقة صاروخية منحت الجماهير الأمل بعودة الفريق إلى منصات التتويج، سرعان ما تلاها انهيار حادّ وضع النادي في قلب عاصفة من التساؤلات.
أربع هزائم متتالية بعثرت الطموحات، وألقت بظلال ثقيلة على أجواء أنفيلد، لتعيد إلى الواجهة قضية قديمة متجددة وهي مستقبل النجم المصري محمد صلاح.
ورغم أن صلاح جدد عقده مؤخرا ليؤكد التزامه بالمشروع الرياضي للريدز، إلا أن موجة الشائعات حول انتقاله عادت بقوة، مدفوعة بإغراءات الدوري السعودي للمحترفين الذي ما زال يرى في "الملك المصري" هدفا استراتيجيا.
التقارير الصحفية تتحدث عن عرض سعودي "أسطوري"، يقارب في حجمه وتأثيره ما حظي به كريستيانو رونالدو عند انتقاله إلى النصر، مع امتيازات تتجاوز حدود الملعب.
فالمقترح وفق المصادر، يشمل عقدا ماليا ضخما، ودورا ترويجيا بصفته سفيرا رياضيا، إلى جانب فرص استثمارية وتجارية تعزز مكانته كأيقونة عالمية.
ويرى مراقبون أن العلاقة بين محمد صلاح والمشروع الرياضي السعودي تجاوزت مرحلة الاهتمام العابر،فالاتفاق، بحسب التسريبات، بات شبه مكتمل في تفاصيله، ولا ينتظر سوى موافقة اللاعب النهائية.
وفي المقابل، لم يتلق ليفربول حتى الآن أي عرض رسمي جديد، إلا أن الضبابية المحيطة بمستقبل صلاح دفعت إدارة النادي إلى التحرك بهدوء نحو استكشاف بدائل هجومية محتملة تحسبا لأي مفاجأة في سوق الانتقالات المقبلة.
وبين الإغراءات المالية في الخليج والتحديات الرياضية في أوروبا، يبدو أن صلاح يقف عند مفترق طرق جديد في مسيرته، حيث قد يحدد قراره المقبل شكل نهاية حقبة مجده في أنفيلد أو بداية فصل جديد تحت أضواء الملاعب السعودية.
 
  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
