الجزائر تستنجد بالشرق الأقصى للتشويش على مشروع القرار الأمريكي الداعم لمغربية الصحراء
 صورة - م.ع.ن
        صورة - م.ع.ن 
                   في ظل عزلتها الدولية المتزايدة، تجري الجزائر حملة ترويجية في الشرق الأقصى لعكس مسار تدهور وضعها الدبلوماسي، كما يتضح من مبادراتها تجاه باكستان والصين.و أفاد بيان صدر يوم الخميس في الجزائر العاصمة، أن الجزائر تجري سلسلة من المشاورات الدبلوماسية مع دولتين آسيويتين هماباكستان والصين، بهدف تحسين علاقاتهما، غير أن الحقيقة تبقى دون شك هي الاستنجاد بهاتين الدولتين لعرقلة المشروع الأمريكي حول الصحراء المغربية داخل مجلس الأمن.
ووفقا لهذا البيان، أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا مع نظيره الصيني، وانغ يي. وقد سمح هذا الاتصال للجانبين باستعراض مختلف أبعاد الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجزائر والصين وآفاق الارتقاء بها إلى آفاق جديدة، لا سيما في المجال الاقتصادي، تماشيا مع الاهتمام الخاص الذي يوليه قادة البلدين لهذه العلاقات.
بالتوازي مع ذلك، أجرى عطاف اتصالا هاتفيا أيضا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار.و ركزت مناقشاتهما على سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وأكد المسؤولان على ضرورة استمرار التنسيق داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتناولا أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال هذه الهيئة الدولية. وتأتي مبادرات الجزائر تجاه بكين وإسلام آباد في وقت تواجه فيه الجزائر معضلة دبلوماسية مع جيرانها المغاربيين وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.    
 
  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
